أكدت قيادة الهبة الحضرمية بمخيم العيون رفضها المطلق، للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعت له مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، مؤكدة تمسكها باستقلال قرار المحافظة السياسي وسيادتها على ارضها وثرواتها وادارة شؤونها المدنية والعسكرية والأمنية بصورة مستقلة وحضرموت ندا للجنوب والشمال.

وقالت قيادة الهبة الحضرمية، في بيان صادر عنها، بأنها "تابعت اصرار وتعنت المجلس الانتقالي الجنوبي لجر حضرموت لتبعية الجنوب رغم ادراكهم العميق بان حضرموت وشعبها قد حددوا خياراتهم في رفض التبعية والتمسك باستقلال قرارها السياسي وسيادتها على ارضها وثرواتها وادارة شؤونها المدنية والعسكرية والأمنية بصورة مستقلة وحضرموت ندا للجنوب والشمال".

وأضافت بأن حق أبناء محافظة حضرموت السياسي والسيادي على أراضيهم "قضية سياسية مستقلة وغير مرتبطة باي قضية سياسية اخرى ضمن الجغرافيا اليمانية وأنها لن تتحاور الا بشكل مستقل وندي للجميع على طاوله الحوار الشامل في إطار الحل النهائي".

وعبر البيان عن رفض أبناء المحافظة "لكائن من كان ان يدعي تمثيلها دون توافق وطني حضرمي ومن يدعي ثمثيلها فهو لا يمثل الا نفسه بل سيوضع في صفحه العار الى جوار كل من يرتكب الخيانة العظمى لحضرموت وشعبها وتاريخها وهويتها الوطنية".

وأكدت الهبة الحضرمية، أن "آخر مؤامرات المجلس الانتقالي ضد حضرموت هي تمثيلية ما يسمى الحوار الجنوبي، الذي يتم التحضير لعقده في عدن 4مايو 2023م، وحاولت من خلاله جر حضرموت لتبعيتها وايهام الاقليم والمجتمع الدولي بان حضرموت مقطورة بالجنوب، رغم انها تعلم علم اليقين بان حضرموت بملايينها من السكان وهويتها وتاريخها وثقافتها المستقلة منذ الاف السنيين، قد قالت كلمتها برفض التبعية، وتناضل بإستماتة لانتزاع قرارها السياسي المستقل".

وأوضح البيان أن حضرموت ثبتت توجهها المستقل، بـ "إعلان اليوم الوطني الحضرمي ورفع العلم الحضرمي المستقل بيوم 20ديسمبر 2022م، في كل حضرموت ساحلا وهضبة وواديا وصحراء".

وأعلن البيان، تأييد قيادة الهبة الحضرمية، لـ "كل تصريحات وبيانات المكونات الحضرمية المستقلة، المؤتمر الجامع والمرجعية وتجمع ال كثير والعصبة الحضرمية وكل أحرار ونخب حضرموت ومكوناتهم القبلية والمدنية ونعتبره موقفا حضرميا موحدا، يسعى لانتزاع حقوق حضرموت المشروعة، وعلى رأسها استقلال قرارها السياسي وسيادتها على ارضها وثرواتها ورفض التبعية".

ودعت الهبة الحضرمية لمخيم العيون كافة المكونات الحضرمية المستقلة السياسية والقبلية والمدنية، وقيادات السلطة المحلية المدنية والعسكرية، والوزراء والوكلاء والنيابيين، لـ "عقد لقاء تشاوري سريع، للملمة الشتات الحضرمي داخل السلطة وخارجها ولتوحيد الرؤى ووضع خارطة طريق حضرمية موحدة، وميثاق شرف على مبدأ حضرموت أولا، ورفض التبعية واستقلال القرار السياسي الحضرمي والسيادة على الأرض والثروات".

وشدد البيان، على أهمية "التوافق على تشكيل فريق تفاوض حضرمي متكامل من المفاوضين والمحللين والمستشارين ذات الكفاءة واهل الثقة من الحضارم المستقلين يمثل حضرموت كاملة داخلا ومهجرا، في اي تسويات ومفاوضات وترتيبات محلية واقليمية ودولية".