[ اللقاء التشاوري الجنوبي الذي نظمته مليشيا الانتقالي ]
قال عبدالخالق عبدالله المستشار السياسي السابق لمحمد بن زايد إن ما سماه اللقاء التشاوري الجنوبي الذي نظمه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي وضع أسس واقعية لقيام دولة الجنوب العربي.
وأضاف عبدالله - في تغريدة في حسابه على تويتر- أن اللقاء التشاوري الذي اختتم اعماله بنجاح في عدن أمس وضع أسس واقعية ومرنة لقيام دولة الجنوب العربي.
وتابع "يمن مستقر وجنوب عربي مستقل يصبان في صالح أمن واستقرار دول الخليج العربي"، حد زعمه.
وأردف "أتوقع أن الإمارات ستكون معهما وبجانبهما ومن بين أكثر الدول حرصًا على دعم استقرارهما واستقلالهما".
وأمس الاثنين، وقع رؤساء وممثلو المكونات السياسية الجنوبية في اليمن، "ميثاقا وطنيا" بعد مشاورات دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- يمهد للانفصال عن شمال البلاد.
ودعا البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري، كافة القوى والمكونات الجنوبية اليمنية التي لم تشارك باللقاء، إلى أن "تلتحق بركب الموقعين على وثيقة الميثاق الوطني الجنوبي".
وحث على ضرورة ما سماه تعميق وتعميم لغة الحوار في المجتمع كأسلوب أمثل لتقريب وجهات النظر وحل أي تباينات قد تحدث.
وطالب البيان الدول العربية والمجتمع الإقليمي والدولي، بـ "احترام تطلعات شعب الجنوب اليمني وحقه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته".
وشدد على استمرار جهود الحوار الوطني الجنوبي وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح ومتابعة تنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري".
والخميس الماضي انطلقت في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، فعاليات مؤتمر الحوار الجنوبي واختتمت الإثنين، وسط مقاطعة عدة مكونات جنوبية واسعة.