[ اللقاء التشاوري التابع للانتقالي في عدن ]
اعتبرت جماعة الحوثي مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي، الذي دعا إليه المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، بأنها خطوة تصعيدية وانقلاب كامل على كيان الجمهورية اليمنية.
وقال القيادي في الجماعة، عبدالملك العجري، إن تلك الخطوة التصعيدية لا يمكن أن تتم من دون ضوء أخضر من دول ما سماها العدوان (التحالف السعودي الإماراتي).
وزعم أن الترتيب لعودة قيادات الانتقالي بهدف التحضير لهذه الخطوة التصعيدية في سياق الأجواء التفاوضية القائمة ومساعي السلطنة، خلال الفترة الماضية، لا تعكس نوايا طيبة تجاه التفاهمات القائمة وتجاه اليمن ووحدته.
وكان اللقاء التشاوري الجنوبي قد أقر عددا من الوثائق، التي تؤكد على الانفصال، وإخراج أي قوات غير جنوبية من محافظات الجنوب.
وتضمنت الوثائق أسس المرحلة المقبلة، بما فيها التوافق على بناء ما تسميها دولة الجنوب، وإتمام السيطرة العسكرية لقوات المجلس الانتقالي، وترتيب أوضاع أي تشكيلات عسكرية جنوبية غير منضوية في إطار هذه القوات.
والخميس الماضي انطلقت في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، فعاليات مؤتمر الحوار الجنوبي واختتمت الإثنين، وسط مقاطعة عدة مكونات جنوبية واسعة.