قال إن مجلس الأمن لديه مجموعة خطوات لدعم جهود السلام
السفير البريطاني: توقيت النقاش حول المسألة الجنوبية يجب ألا يقوض عملية السلام في اليمن
- متابعة خاصة الإثنين, 15 مايو, 2023 - 07:36 مساءً
السفير البريطاني: توقيت النقاش حول المسألة الجنوبية يجب ألا يقوض عملية السلام في اليمن

[ ريتشارد سفير بريطانيا لدى اليمن ]

قال السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، إن لدى مجلس الأمن مجموعة من الخطوات يمكن الاتفاق عليها لدعم جهود السلام في اليمن، من أبرزها الموافقة على رفع العقوبات.

 

وأضاف أوبنهايم في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن بلاده مستعدة للعب دور في مجلس الأمن الدولي لدعم التوصل إلى عملية سياسية شاملة في اليمن.

 

وأكد أن الجهود الأخيرة التي شهدها الملف اليمني تعتبر خطوات مهمة نحو السلام، مبيناً أن "المملكة المتحدة ممتنة للغاية للمشاركة المستمرة من قبل شركائنا السعوديين وللتسهيلات التي يقدمها أصدقاؤنا العمانيون، وفي كلتا الحالتين هذه دعم لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة".

 

وبحسب السفير البريطاني فإن أي صفقة ناجحة يجب أن تحتوي على اتفاق اقتصادي لتسوية الموارد المبعثرة التي يمكن تقاسمها إلى جانب معالجة القضايا السياسية طويلة الأمد، مثل مستقبل الجنوب كجزء من أي تسوية سياسية قادمة.

 

وشدد على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي من أجل إنجاح عملية السلام، كما أكد أن توقيت النقاش حول المسألة الجنوبية يجب ألا يقوض عملية السلام.

 

وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي كان واضحاً في أن قضية الجنوب تحتاج إلى معالجة كجزء من مناقشات التسوية السياسية، مبيناً أن مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، يؤيدون هذا الرأي.

 

وأضاف: كيفية تحقيق ذلك أمر متروك للأطراف اليمنية لاتخاذ القرار، نعتقد أن توقيت النقاش حول المسألة الجنوبية يجب ألا يقوض عملية السلام الأوسع، أو يعرض الاستقرار في المناطق الجنوبية للخطر.


أبدى ريتشارد أوبنهايم استعداد بلاده بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي والدولة حاملة القلم بالنسبة للملف اليمني، لدعم جهود السلام في اليمن، بما في ذلك أي تسوية سياسية شاملة عبر إصدار قرار جديد، وحتى رفع العقوبات ضمن مجموعة من الخطوات التي يمكن الاتفاق عليها.

 

وقال: "كما قلت مراراً وتكراراً في الماضي، سيحتاج مجلس الأمن إلى إصدار قرار جديد من أجل المصادقة على أي تسوية سياسية من قبل جميع الأطراف، لقد سعى مجلس الأمن الدولي في كل مرحلة إلى دعم الأطراف من أجل السلام، بما في ذلك بيانه الأخير الذي رحب بالزيارة السعودية والعمانية الأخيرة إلى صنعاء.

 


التعليقات