[ اللقاء التشاوري للقوى والمكونات الحضرمية ـ مدينة سيئون ]
حمّلت المكونات والقوى السياسية والقبلية الحضرمية، الخميس، التحالف مسؤولية ما قد يحدث بعد دخول مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، لمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
جاء ذلك في بيان صادر عن لقاء تشاوري للمكونات والقوى السياسية والقبلية الحضرمية المنعقد في مدينة سيئون تحت شعار "حضرموت الندية والشراكة"، أكدوا فيه أن أبناء حضرموت لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يريد نشر الفوضى في المحافظة.
وعبرت المكونات الحضرمية عن رفضها بشكل قاطع محاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية ـ في إشارة لقوات الإنتقالي التي دخلت المكلا عاصمة حضرموت ـ.
وأقر اللقاء تشكيل وفد للالتقاء برئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بشكل عاجل لوضع إطار تفاوضي للقضية الحضرمية، والمطالبة بتمثيل حضرموت في وفد الشرعية المفاوض في التسوية السياسية للأزمة اليمنية، وتشكيل وفد للالتقاء بالعاهل السعودي وولي عهده ووزير الدفاع السعودي لطرح قضية حضرموت والمطالبة بدعم سياسي واضح.
وأشار البيان إلى رفض المكونات الحضرمية لكل مشاريع الهيمنة وربط حضرموت بتبعية الجنوب والشمال، مؤكدا مواصلة العمل على انتزاع حقوق حضرموت المشروعة وعلى رأسها استقلال قرارها السياسي وسيادتها على الأرض والثروات ورفض التبعية.
وأوضح البيان أن المكونات الحضرمية تدعم جهود السلطات المحلية في المحافظة والتي تصب في سيادة القرار الحضرمي وتمكين أبنائها عسكريا ومدنيا، ورفض التبعية والتدخلات التي تعرقل عمل سلطاتها.
ولفت البيان إلى أنه تم تشكيل مجلس تنسيق للمكونات والقوى والشخصيات الاجتماعية بحضرموت على أن يبقى الباب مفتوحا لمن أراد الالتحاق بالمجلس.
ونوه البيان إلى أن "حضرموت تمتلك مقومات الدولة ولها الحق في قيام دولتها متى ما كانت التسوية على شكل دول مستقلة وإقليم مستقل متى ما تحددت التسوية بالأقاليم، وغير ذلك فإن لحضرموت الحق في إعادة تشكيل التحالفات بما يخدم قضيتها".
ومن المقرر أن تشهد مدينة المكلا، عقد الدورة السادسة لما يسمى بـ "الجمعية الوطنية" التابعة للمجلس الإنتقالي الساعي لتحقيق الإنفصال، يوم 21 من الشهر الجاري، عشية الذكرى الـ 33 لتحقيق الوحدة اليمنية.