نفى ماجد فضائل، المتحدث الرسمي باسم الفريق الحكومي اليمني في مفاوضات تبادل الأسرى، اليوم الجمعة اتهامات حوثية بعرقلة اتفاق تبادل زيارة السجناء، واعتبر تلك التصريحات "لا أساس لها من الصحة".
وكان عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى لدى جماعة الحوثي، اتهم فريق الحكومة المعترف بها دولية بعرقلة الاتفاق؛ لكن فضائل قال في تصريحات خاصة لوكالة أنباء العالم العربي إن جماعة الحوثي انتقت مختطفين لإبعادهم عن الزيارات المتبادلة.
وقال المرتضى في تغريده عبر تويتر إن فريقه كان جاهزا لتبادل الزيارات للسجناء غدا السبت وفقا للموعد المحدد من قبل الأمم المتحدة، التي ترعى مفاوضات السلام بين الطرفين، لكنه أشار إلى ما سمّاها شروطا مسبقة وضعها الفريق الحكومي أدت إلى تأجيل تبادل الزيارات إلى أجل غير مسمى .
غير أن فضائل أكد في تصريح خاص عدم وجود توقيت محدد من قبل الأمم المتحدة جرى الاتفاق عليه لتبادل الزيارات للسجناء، وقال إن هذا خاضع للترتيبات والاتفاق بين الطرفين لتوافق عليه الأمم المتحدة بعد ذلك.
أكد فضائل أيضا أن الفريق الحكومي لم يطرح أي شروط جديدة على ما تم الاتفاق عليه مسبقا، وقال "الاتفاق ينص على أن تكون الزيارات للجميع دون استثناء"، معتبرا أن جماعة الحوثي تمارس "انتقائية غير مقبولة" من إبعاد مختطفين محددين عن برنامج الزيارات، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن الاتفاق ينص على تبادل زيارة جميع المختطفين والأسرى دون استثناء أحد.
وكان طرفا الصراع في اليمن اجتمعا مطلع هذا العام للتشاور بشأن تبادل الإفراج عن الأسرى، وتبادلا على أثر اللقاء الذي عقد برعاية أممية نحو 900 من الأسرى والمختطفين.
وشمل الاتفاق الموقع في ذلك الحين تبادلا لزيارة الأسرى والسجناء المتبقين، تتبعه مشاورات أخرى في جنيف لإطلاق سراح جميع الأسرى ضمن عملية أطلق عليها "تصفير السجون" .