[ الصحفي أحمد ماهر ـ فيسبوك ]
أكد الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجون مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، تشابه وضعه مع الصحفيين المحررين من سجون الحوثيين، مستدركا أنه يتعرض للتجاهل بكونه مسجون في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقال "ماهر" في بيان له على صفحته بموقع فيسبوك، بأنه تابع لقاء الرئيس رشاد العليمي بالزملاء الصحفيين المفرج عنهم من صنعاء وادانه الرئيس ودفاعه عن حرية الصحافة، في الوقت الذي أثنى على الاهتمام بقضية الصحفيين من قبل الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الاعلام ودفاعهم عن حرية التعيير والصحافة.
وأضاف بأنه من المؤسف تجاهلهم التام في قضيته وعدم الاهتمام بها رغم مناشدته المستمرة وتضامن الشعب والاعلام في قضيته.
وخاطب الصحفي ماهر، الرئيس العليمي بالقول: قبل ادانه وضع الصحافة في صنعاء انظر الى العاصمة عدن وما فيها من ظلم وقمع وتكميم للأفواه! على يمينك بقصر معاشيق وانت تلتقي بالصحفيين ستجد صحفي تعرفه جيد وتشيد فيه من سابق مسجون ظلما في عاصمة الشرعية عدن!".
وأردف: "كنت اتمنا ان ارى اي توجيه للرئاسة في القضية حتى لو امر بتقديم الجلسات وجعلها اسبوعيا فأنا منذ شعبان لم أحضر جلسة حتى الان! مؤسف ما اشاهده من تجاهل بل عار على الدولة التخلي عن انصارها لان القضية في عدن الكل يخاف التدخل، والتوجيه لا من الرئاسة ولا من الجهات المختصة!".
وأوضح أن قضيته تشبه قضية الصحفيين الأربعة المحررين من سجون الحوثيين، وبأنه تم اختطافه والاعتداء عليه وتلفيق تهم كاذبة ضده بسبب رأيه السياسي المدافعة عن الشرعية، مستدركا أن الفرق بينه وبين الصحفيين الاربعة بكونه "مسجون في عدن عاصمة الشرعية ومع الشرعية وبسبب الشرعية لذلك يتجاهل الجميع القضية".
وأشار إلى أنه لو كان بصنعاء لوقفت الحكومة معه غير أنه تم تعذيبه ومحاكمته امام اعين الرئاسة والحكومة وسط تخلي الجميع عنه.