[ "شباب عدن" تناقش أبعاد التغيرات المناخية بالسياسة الخضراء والتنمية المستدامة ]
أكدت ورشة عمل نظمتها مجموعة مشاورات شباب عدن الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن؛ على ضرورة إيجاد خطة طوارئ استباقية لتفادي أزمات التغيرات المناخية، ووضع حلول دائمة قبل حدوث الكوارث الطبيعية.
وناقشت الورشة تحت عنوان "السياسة الخضراء في ظل اهداف التنمية المستدامة" بمشاركة مسؤولين حكوميين، أكاديميين، منظمات مجتمع مدني، نشطاء سياسيين تأثير التغيرات المناخية في ظل النزاعات القائمة وانعكاسات التجاذبات السياسية على مختلف القطاعات مع غياب التنمية.
كما ناقشت تدخلات الشباب في قضايا المناخ وفرص زيادة المشاركة في العمل المناخي وسياسات الجهات الحكومية للحد من الآثار والانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، والدور المجتمعي ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بمخاطر التغيرات المناخية.
وفي افتتاح ورشة، أكد مدير عام الغابات ومكافحة التصحر بورازة الزراعة فاروق أن التغيرات المناخية أثرت بشكل سلبي على القطاعين الزراعي والسمكية في البلاد وعلى الشريط الساحلي بشكل خاص.
وأضاف أن وتيرة موجات الجفاف والفيضانات سيزيد من صعوبة زراعة المحاصيل التي تعد من القطاعات الهامة للحفاظ على التوازن البيئي، إضافة إلى مساهمته في تحسين الدخل للقطاعين.
وأوصى المشاركون على أهمية عمل خطة إستراتيجية وطنية لمواجهة التغيرات المناخية للقطاعات الأكثر تضررَا (المياة، الزراعة، الطاقة)، تقييم تأثير التغيرات المناخية في كافة القطاعات ذات الشأن، بما في ذلك إعداد مشاريع وطنية تخفف من انبعاث الغازات الدفئية، ومجابهة التغيرات المناخية.