أمريكا وبريطانيا وفرنسا: الحوثيون يفاقمون الأوضاع الاقتصادية الرهيبة في اليمن
- متابعة خاصة الثلاثاء, 27 يونيو, 2023 - 09:28 مساءً
أمريكا وبريطانيا وفرنسا: الحوثيون يفاقمون الأوضاع الاقتصادية الرهيبة في اليمن

أكدت بريطانيا وفرنسا وأمريكا، أن جماعة الحوثي تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية الرهيبة في اليمن من خلال تصعيدها الاقتصادي ومنع صادرات النفط اليمنية.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، رحبوا فيه بالإلتزام الواسع المستمر من قبل جميع الأطراف بالظروف الشبيهة بالهدنة في اليمن خلال العام الماضي.

 

وقال البيان بأن ظروف الهدنة سمحت بتحقيق تقدم هام في عدد من القضايا الرئيسية والتي من بينها تسهيل نقل البضائع عبر ميناء الحديدة والتي أوضح البيان بأنها "خطوة مهمة لزيادة نسبة حصول المواطنين اليمنيين للموارد الأساسية التي هم في أمس الحاجة إليها".

 

 

كما رحب البيان بـ "الإعلان عن رحلات جوية دولية جديدة من مطار صنعاء، مما يزيد من حرية حركة المواطنين اليمنيين، وشمل ذلك لأول مرة منذ سبع سنوات رحلات جوية مباشرة من صنعاء إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام".

 

وأوضح البيان، أن الحوثيين فاقموا الأزمات الإنسانية والاقتصادية الرهيبة في اليمن من خلال الإستمرار في منع صادرات النفط اليمنية، مشيرا إلى منع ناقلات غاز الطهي في مأرب من دخول المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.

 

وشدد البيان على أهمية "أن يكون اليمن قادرًا على بناء إقتصاد أقوى، وتقديم الخدمات العامة الأساسية وسبل العيش لجميع اليمنيين، وتمكين عمل القطاع الخاص دون تدخل أو ترهيب".

 

ودعا سفراء الدول الثلاث، الحوثيين إلى الكف فوراً عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن، والتواصل مع الأمم المتحدة.

 

وأشار السفراء إلى أن مجموعة الدول الثلاث تدرك "أنه تم تقديم حل للحوثيين بشأن القضية المعقدة والحاسمة المتعلقة بالرواتب العامة". داعيين "قيادة الحوثيين على العمل بشكل بناء في هذه القضية لضمان حصول الشعب اليمني في الشمال والجنوب على رواتبهم وتحسين سبل عيشهم".

 

وجدد البيان تأكيد سفراء الدول الثلاث "في عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن، لافتا إلى أنه "حان الوقت الآن لبدء محادثات نحو عملية سياسية".

 

وأوضح البيان أن المجتمع الدولي يلتزم بـ "دعم تقدم عملية سلام مستدامة بقيادة الأمم المتحدة في اليمن".

 

ودعا البيان، الحوثيين إلى التخلي نهائيا عن أي خيار عسكري. مؤكدا أن أي عودة إلى الصراع سـ "تؤدي إلى عزلهم التام من قبل المجتمع الدولي".

 

وقال البيان بأن الشعب اليمني يستحق السلام، وأن أكثر من 21 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية ودعم الحماية داعيا سفراء الدول الثلاث جميع الأطراف إلى السماح بالوصول غير المقيد ودون عوائق إلى المحتاجين.

 

وطالب السفراء، برفع القيود المفروضة على حركة النساء، ولا سيما العاملين في المجال الإنساني والتنمية، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

كما دعا البيان، جميع الأطراف إلى الكف عن عرقلة المساعدات المستمرة، والتي لا تؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة غير الضرورية لليمنيين الأكثر ضعفاً.

 

وشدد سفراء الدول الثلاث على إلتزامهم بحل سياسي شامل للصراع في اليمن معربين عن دعمهم الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والحكومة اليمنية. مجددين دعمهم لكل الجهود الرامية إلى إجراء محادثات يمنية يمنية برعاية الأمم المتحدة ووقف شامل لإطلاق النار.


التعليقات