التحالف يعترف بإستهداف منزل الجنيد بصنعاء وينفي ادعاءات أخرى في حجة وعدن
- غرفة الأخبار الخميس, 07 سبتمبر, 2023 - 06:35 مساءً
التحالف يعترف بإستهداف منزل الجنيد بصنعاء وينفي ادعاءات أخرى في حجة وعدن

[ منزل الجنيد عقب تعرضه لعملية قصف من طيران التحالف بصنعاء ـ الموقع بوست ]

اعترف التحالف بإستهداف منزل مدير كلية الطيران والدفاع الجوي المعين من قبل جماعة الحوثي عبدالله قاسم الجنيد بالعاصمة صنعاء، في يناير 2022م.

 

وفي الـ 17 من يناير 2022م قتل القيادي الحوثي عبدالله الجنيد و13 شخصا بينهم زوجته وعددا من أفراد أسرته بمنزل الجنيد الكائن بمحيط كلية الطب شمالي غرب العاصمة صنعاء.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم فريق تقييم الحوادث التابع لقوات التحالف منصور المنصور في مؤتمر صحفي الاربعاء، بأن الفريق قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة التي وردت في بيان المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (18 يناير 2022م)، المتضمن أن الضربات الجوية التي شنها التحالف على العاصمة صنعاء في الليلة الماضية حوالي الساعة (25: 21) عندما تعرض منزل للاستهداف في حي (معين) في مدينة (صنعاء)، والتقرير الدوري العاشر الصادر عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان فـي اليـمـن المتضمن أنه في الساعة 9:40 دقيقة من مساء يوم (17 يناير 2022م) تم سماع صوت تحليق للطيران تبعه مباشرة سقوط وانفجار صاروخ على منزل (ع. ق. ج) ومنزل (ف. ر) الكائن بمديرية الثورة في حي المدينة الليبية حارة طرابلس شارع الستين، نتج عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وأضاف المنصور بأنه بعد تقييم الأدلة تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخبارية تفيد بوجود قيادات بارزة تابعة لجماعة الحوثي في موقع محدد يضم (مبنيين) يتم استخدامهما بصفة متكررة لعقد اجتماعات بمديرية (الثورة) بمدينة (صنعاء)، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة.

 

وأشار إلى أن قوات التحالف قامت بتاريخ (17 / 01 / 2022م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن (وجود قيادات لميليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنيين) بمديرية (الثورة) بمدينة (صنعاء)، باستخدام قنبلتين موجهتين أصابت أهدافهما وفق وكالة الأنباء السعودية، مؤكدا اتخاذ قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى.

 

ولفت إلى ان المختصين بالفريق قاموا بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الهدف العسكري، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين وجود آثار استهداف جوي على المبنيين المستهدفين ووجود أضرار محدودة على المباني المجاورة للهدف العسكري وتأثر السور الفاصل بين الهدف العسكري والمباني المجاورة.

 

وبين المنصور انه ورد في العديد من المصادر المفتوحة مصرع القيادي الحوثي عبدالله قاسم الجنيد بغارة جوية للتحالف أثناء انعقاد اجتماع لقيادات ميليشيا الحوثي المسلحة شمالي العاصمة (صنعاء).

 

واشار الى ان الجنيد يُعد من قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي المسلحة.

 

وأوضح المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى "صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (قيادات بارزة في ميليشيا الحوثي المسلحة) توجد في موقع على إحداثي محدد بمديرية (الثورة) في مدينة (صنعاء)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

 

وأشار المنصور إلى أن المنزل المستهدف هو ملك للقائد العسكري في الجيش اليمني فيصل رجب، الذي اعتقله الحوثيون في مارس 2015، وقاموا بالاستيلاء على منزله الكائن في الحي الليبي.

 

ونفى المنصور الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مركبة) تقل مدنيين بالقرب من قرية (الفرش) بمديرية (حرض) بمحافظة (حجة) بتاريخ (20/05/2019م).

 

كما نفى المنصور، ادعاء اللجنة الوطنية للتحقيق وادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بأنه في الساعة (10:00) مساءً بتاريخ (18 /07/ 2015 م) قام طيران التحالف باستهداف منزل الضحية (و. م. ج) الكائن في منطقة (اللحوم) جوار مدرسة (اللحوم) الابتدائية مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص وتدمير المنزل بالكامل.

 

وأوضح المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، وتقرير الزيارة الميدانية لأعضاء الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى الجمهورية اليمنية، والصور الفضائية، والمصادر المفتوحة، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الإحداثي الوارد في الادعاء يقع داخل منطقة سكنية في حي (اللحوم) بمديرية (دار سعد) في الجزء الشمالي من محافظة (عدن).

 

وقال بأنه وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك عدم توافق الموقع الوارد بالادعاء مع موقع المهمة الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف حيث لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (دار سعد) في تاريخ الادعاء.

 

ولفت إلى اختلاف توقيت المهمة الجوية عن التوقيت الوارد بالادعاء حيث نفذت المهمة الساعة (5:25) صباحاً، بينما ورد في الادعاء أن الاستهداف حدث عند الساعة (10:00) مساءً.

 

وأكد أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف منزل (و. م. ج) بمديرية (دار سعد) بمحافظة (عدن) بتاريخ (18 /07/ 2015م) كما ورد في الادعاء.


التعليقات