الرئيس هادي يرفض استقالة رئاسة جامعة حضرموت
- مبارك محمد/الأناضول الأحد, 26 يونيو, 2016 - 04:27 مساءً
الرئيس هادي يرفض استقالة رئاسة جامعة حضرموت

رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، استقالة تقدمت بها رئاسة جامعة حضرموت، شرقي البلاد، في أيار/مايو الماضي، احتجاجا على "تجاهل الحكومة لمطالب الجامعة".
 
وحصل مراسل الأناضول على نسخة من رسالة للرئيس اليمني، بعث بها إلى رئيس الجامعة، الدكتور محمد سعيد خنبش، أكد فيها "رفضه الكامل" لاستقالته والفريق المعاون له.
 
وأشاد الرئيس هادي بقيادة وأكاديمي الجامعة، مشيراً أنهم "استطاعوا أن يحافظوا على هذا الصرح في أحلك الظروف القاسية بقدر عالي من المسؤولية"، وعبرعن "ثقته الكاملة" بأن تواصل رئاسة الجامعة عملها.
 
وفي أيار/مايو الماضي، تقدمت رئاسة جامعة حضرموت باستقالتها، نتيجة "تجاهل الحكومة لمطالب الجامعة المتراكمة منذ 2013، إضافة إلى خلافات بين قيادة الجامعة ومحافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك"، بحسب مصدر في رئاسة الجامعة تحدث للأناصول، اليوم.
 
وأوضح المصدر (رفض كشف هويته)، أن رئاسة الجامعة ستعقد غداً، اجتماعا لمناقشة رفض الرئيس لاستقالتها .
 
وتنتشر كليات جامعة حضرموت "حكومية " في مدن وساحل ووادي وصحراء حضرموت وفي محافظتي سقطرى (جنوب) والمهرة (شرق) فيما يقع مقرها الرئيسي بمدينة المكلا عاصمة المحافظة.
 
ولا زال الرئيس اليمني يقيم بالعاصمة السعودية الرياض، التي لجأ إليها منذ نهاية مارس/آذار 2015، عقب اجتياح مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح مدينة عدن .
 
وعادت الحكومة اليمنية إلى مدينة عدن (جنوباً)، مطلع حزيران/يونيو الجاري، بعد استعادة السيطرة عليها، إلا أن الرئيس ما زال يتخذ من الرياض مقراً له .
 
واستعادت قوات الجيش اليمني، نهاية أبريل/نيسان الماضي السيطرة على مدينة المكلا عاصمة حضرموت، ومعها مدن ساحل المحافظة من تنظيم "القاعدة" الذي ظل يسيطر عليها أكثر من عام.
 
وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي الحوثي، وصالح، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.
 
وفي 21 من أبريل الماضي، انطلقت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد في وجهات النظر بين الطرفين.
 


التعليقات