سفير اليمن في فرنسا يدعو المجتمع الدولي إلى "التدخل" ضد الحوثيين
- غرفة الأخبار الجمعة, 16 فبراير, 2024 - 07:14 مساءً
سفير اليمن في فرنسا يدعو المجتمع الدولي إلى

[ السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر التي احتجزها الحوثيون واقتادوها مع طاقمها إلى السواحل اليمنية (الجزيرة) ]

دعا سفير اليمن لدى فرنسا رياض ياسين، المجتمع الدولي إلى "التدخل لوقف تصرفات الحوثيين" و"ليس فقط" تنفيذ "ضربات جوية" ضد المتمردين الذين يكثفون هجماتهم في البحر الأحمر.

 

وقال ياسين في مؤتمر صحفي: "يجب على الدول الأجنبية التدخل لوقف تصرفات الحوثيين، ليس فقط في البحر الأحمر ولكن بشكل خاص داخل اليمن".

 

وأضاف الدبلوماسي اليمني -في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية- "نحن بحاجة إلى الكثير من المعدات والمساعدات المالية والاقتصادية" و"عملية حل المشكلة اليمنية برمتها تتعلق بدعم الحكومة الشرعية" و"ليس فقط" بتنفيذ "غارات جوية تعزز شعبية الحوثيين".

 

ويسيطر الحوثيون على شمال غرب اليمن، الواقع في قبضة حرب أهلية منذ عام 2014، وزادوا من هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مما دفع العديد من مالكي السفن الآن إلى تجنب هذه الممرات الأساسية للتجارة الدولية.

 

ويقول المتمردون، المدعومون من طهران، إنهم ينفذون هجماتهم “تضامنا” مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تخوض إسرائيل حربا مع حماس بعد الهجوم الدامي الذي شنته هذه الحركة الإسلامية في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

 

وأعلنت، جماعة الحوثي أمس الخميس، مسؤوليتها عن هجوم على “سفينة بريطانية” قبالة سواحل اليمن، بعد أن أبلغت شركتان للشحن عن انفجار بالقرب من سفينة في المنطقة. "من الضروري أن نتذكر أن الميليشيات لم تنتظر حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول لتنفيذ هجمات في المنطقة"، و"إذا غادرت إسرائيل غزة، فليس هناك ضمان بأن الحوثيين سيتوقفون عن العمليات التي يقومون بها منذ أكثر من 10 أعوام". سنوات”، برر السفير اليمني.

 

وفي ديسمبر/كانون الأول، شكلت الولايات المتحدة قوة بحرية متعددة الجنسيات لحماية السفن في البحر الأحمر، لكن هذا التحالف فشل حتى الآن في وقف الهجمات، كما نفذت القوات الأمريكية، مع حليفتها بريطانيا في بعض الأحيان، عدة ضربات ضد الحوثيين في اليمن. اليمن منذ منتصف يناير الماضي.

 

كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات “الإرهابية” في يناير/كانون الثاني، بعد إزالتها في عام 2021 لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون. وأكد الدبلوماسي أن "هذه خطوة حاسمة" لأن "الهجمات في البحر الأحمر تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في اليمن".

 

 


التعليقات