الزبيدي يلتقي غروندبرغ ويشدد على حل قضية "شعب الجنوب" في إطارها التفاوضي
- عدن الإثنين, 13 مايو, 2024 - 07:24 مساءً
الزبيدي يلتقي غروندبرغ ويشدد على حل قضية

التقى رئيس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، الإثنين، بمبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، بالعاصمة المؤقتة عدن، لبحث جهود السلام في البلاد، والوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

 

وذكر موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت، أن الزبيدي بحث مع غروندبرغ الجهود الأممية الهادفة لتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية تُنهي الحرب وتؤسس لسلام شامل وعادل ومستدام في البلاد.

 

وأضاف بأن الزُبيدي، استمع من المبعوث الأممي، إلى إيضاح حول آخر التطورات المرتبطة بالعملية السياسية وجهود السلام وخارطة الطريق، والملفات التي يعمل عليه مستشارو غرونبدبرغ وفريق عمله، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي، وفتح الطرقات، وتبادل الأسرى.

 

وجدد الزُبيدي التأكيد "على موقفي مجلس القيادة الرئاسي، والمجلس الانتقالي الجنوبي، الداعمين لجهود السلام، والجهود الأممية والإقليمية التي تُبذل لحل جميع القضايا وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب من خلال إطارها لتفاوضي الخاص المقر في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي، والمتفق عليه في مجلس القيادة الرئاسي".

 

واعتبر رئيس الانتقالي، الحديث عن عملية سياسية واتفاق سلام في ظل تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، "أمرٌ غير واقعي وغير مجدي"، مشيرا إلى أن التصعيد الحوثي المستمر في البحر الأحمر وباب المندب، والإجراءات المالية الأحادية، فاقمت الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، وتحولت لورقة تستخدمها جماعة الحوثي للضغط على المجتمع الدولي، لتحقيق مكاسب سياسية.

 

وأكد أن "عملية السلام لها ضوابط ومعايير دولية، يجب أن تلتزم بها جميع الأطراف"، مشددا على "أن أي اتفاق لإطلاق النار، أو إجراءات لفتح الطرقات، يجب أن تتم تحت إشراف لجان مراقبة من الأمم المتحدة، لضمان تنفيذها ونجاحها".

 

بدوره، أوضح المبعوث الأممي أن كافة الجهود حاليا تنخرط باتجاه الحفاظ على ماتم إنجازه خلال الفترة الماضية، ووقف الخطوات أحادية الجانب من قبل جماعة الحوثي، والإجراءات التصعيدية التي قد تصل بالأوضاع في البلاد إلى واقع كارثي أسوأ مما هي عليه اليوم.

 

وأكد غروندبرغ، أن التصعيد الأخير من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وحالة عدم الاستقرار في الإقليم، ودخول أطراف جديدة على خط الأزمة، قد أثّر سلبا على التفاهمات التي تم توصل إليها خلال اللقاءات السابقة، وأضفت مزيدا من التعقيد على الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق خلال الفترة الحالية.


التعليقات