العليمي يغادر عدن ويعرب عن أسفه وحكومته على تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء
- غرفة الأخبار الاربعاء, 15 مايو, 2024 - 02:23 مساءً
العليمي يغادر عدن ويعرب عن أسفه وحكومته على تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء

[ العليمي يغادر عدن ]

غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عضوا المجلس، عبدالرحمن المحرمي، و عثمان مجلي اليوم الاربعاء، العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة الثالثة والثلاثين التي تنعقد غدا الخميس في العاصمة البحرينية المنامة.

 

وحسب وكالة سبأ الرسمية، سيلقي العليمي، كلمة اليمن الى القمة العربية، التي تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد مع استمرار الحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

 

وقبيل مغادرته أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس لقاءات مكثفة مع رئاسة الحكومة والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والمالي والخدمي، مشددين على ضرورة التعاطي الفاعل مع الازمة المعيشية التي تشهدها البلاد، وتقديم الحلول العاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين.

 

وفي تصريح للوكالة، اعرب العليمي عن بالغ ألمه للأوضاع والظروف الانسانية العصيبة التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

 

وقال العليمي انه واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة يدركون تماما حجم المعاناة الانسانية للشعب اليمني، بما في ذلك الاثار المؤلمة للاختناقات المتكررة في امدادات الطاقة الكهربائية مع دخول فصل الصيف.

 

وأكد اهتمامه البالغ بحل عاجل لازمة الكهرباء القائمة، وتوجيهاته الى الحكومة بضمان عدم تكرارها واستدامة التوليد وعدم الركون الى حلول مؤقتة، ومواصلة العمل من الداخل للوفاء بكافة الالتزامات الحتمية للدولة.

 

وشهدت عدن خلال الأيام الماضية احتجاجات شعبية غاضبة، تنديدا بتفاقم أزمة انقطاع الكهرباء، وصولًا إلى 20-22 ساعة في اليوم في بعض مناطقها، وبخاصة الأحد والاثنين.

 

وتصاعدت أزمة الكهرباء بمدينة عدن، التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، جراء تزايد العجر في توليد الطاقة في المحطات العاملة، وبلغت الأزمة ذروتها مستهل الأسبوع الجاري.

 

وتتفاقم أزمة الكهرباء بالمدينة منذ سنوات، وتظهر بوضوح مع اقتراب فصل الصيف، جراء نفاد الوقود وتأخر وصول الكميات المشتراة، فيما اعتبر مراقبون هذه الأزمة نتيجة واقعية لما اسموه فسادًا حكوميًا في التعامل مع ميزانية شراء وقود المحطات الحكومية، بالإضافة إلى “الطاقة المشتراة”، فيما اعتبره آخرون نتيجة طبيعية لتزايد الأحمال مع محدودية الطاقة التوليدية للمحطات الحكومية الحالية في ظل ارتفاع عدد سكان المدينة خلال الثمان السنوات الماضية.

 

وبلغت ساعات الإطفاء ذروتها، الأحد حتى عصر الاثنين، إذ غرقت المدينة معظم ساعات يوم الأحد تحديدًا في ظلام دامس، ووصلت ساعات الإطفاء في بعض المناطق إلى 20-22 ساعة في اليوم، و12 ساعة في مناطق أخرى، مع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي فاقم من معاناة السكان في المدينة الساحلية، التي تعتمد خدماتها بدرجة رئيسية على الكهرباء.

 


التعليقات