الصليب الأحمر: تحديات يواجهها النّحالون في اليمن وراء تدهور انتاج العسل
- غرفة الأخبار الإثنين, 20 مايو, 2024 - 08:19 مساءً
الصليب الأحمر: تحديات يواجهها النّحالون في اليمن وراء تدهور انتاج العسل

[ الصليب الأحمر: النحالون في اليمن يواجهون تحديات هائلة ]

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، إن النحالين في اليمن الذي يشهد صراعا منذ قرابة عقد يواجهون تحديات هائلة.

 

وأضافت اللجنة -في فيديو نشرته على حسابها في منصة (إكس) بمناسبة اليوم العالمي للنحل الذي يصادف 20 مايو من كل عام- إن "مربي النحل يواجهون تحديات هائلة لأسباب مختلفة، من أجل تعزيز سُبل عيشهم والحفاظ على البيئة".

 

 

وأكدت أن التحديات التي تتمثل بالصراع والتغير المناخي والتلوث بمخلفات الحرب، تسببت في تدهور هذه الصناعة وإجبار آلاف النحالين على التخلي عن مهنتهم.

 

وذكرت أن تربية النحل في اليمن صناعة توارثتها أجيال كثيرة ومصدر دخل للكثير من الأسر.

 

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تدعم مربيي النحل في اليمن، مشيرة إلى أنها منذ العام 2021 قدمت معدات ومستلزمات وتدريب وخلايا نحل لـ 2050 أسرة في صنعاء وأبين وصعدة وتعز وإب وذمار لمساعدتهم على الحصول على مصدر دخل مستدام.

 

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت في يونيو (حزيران) من العام الماضي أن العسل اليمني تعرض لخسائر فادحة منذ عام 2014، أي منذ الانقلاب الحوثي، وأن موجات النزوح المتتالية هربا من العنف، وتأثير التلوث الناجم عن استخدام الأسلحة في مناطق الإنتاج، وتأثيرات تغير المناخ؛ وضعت من مربي النحل في حالة شك، ما تسبب بقلة الإنتاج.

 

وتراجع إنتاج العسل كثيراً خلال السنوات الماضية، مفسحاً المجال لكميات هائلة من العسل المستورد، الذي يجري الترويج له كعسل يمني، رغم استغراب الكثير من الأوساط من الكميات التي يجري تسويقها باسمه، خصوصاً أن النحالين اليمنيين لم يكن بمقدورهم في الظروف الطبيعية إنتاج جزء من الكميات المعروضة في الأسواق حالياً.

 

ويشتهر اليمن منذ القدم بتربية النحل وإنتاج أجود أنواع العسل، نظرا لتنوع المراعي والتنوع البيئي من سهول ساحلية، وهضاب جبلية، ووديان، وصحارى، الأمر الذي أتاح للنحل التنوع الغذائي.

 


التعليقات