[ الصحفي أحمد ماهر مختطف في سجون مليشيا الانتقالي ]
وثقت نقابة الصحفيين اليمنيين 21 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية، خلال الرُّبع الثالث من العام الجاري.
وقالت النقابة -في تقرير لها- إن الانتهاكات شملت خمس محاكمات واستجواب، وثلاث حالات احتجاز، ومثلها حالات رفض تنفيذ قرارات قضائية، وحالتي اعتداء على مقار إعلامية، وحالتي تهديد للصحفيين.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي ارتكبت إحدى عشرة حالة من إجمالي الانتهاكات، فيما ارتكبت هيئات تتبع الحكومة أربع حالات، ومثلها ارتكبتها قوات المجلس الانتقالي، إضافة إلى ارتكاب مدير شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، حالة واحدة، وأخرى ارتكبتها وسيلة إعلام محلية.
يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه الاتحاد العام للصحفيين العرب تضامنه المطلق مع الصحفيين اليمنيين، الذين يتعرَّضون لأبشع أشكال الاستهداف من قتل واختطاف واعتقال وسجن دون محاكمات.
ودعا الاتحاد، في بيانه الختامي الصادر عن المؤتمر الرابع عشر الذي عُقد في القاهرة، إلى الوقف الفوري لهذه الممارسات، وإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين.
وأكد الاتحاد وعيه الكامل بالسياسة الاستعمارية الجديدة، التي تنفذها بعض الأطراف بالوكالة عمّا وصفها بالقوى الاستعمارية، الهادفة إلى تقسيم أقطار عربية، كما هو الحال في اليمن، وأربع دول أخرى.