[ الأمين العام للأمم المتحدة ]
تتواصل في العاصمة السويسرية جنيف أعمال المؤتمر الدولي للمانحين والمخصص لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، والذي افتتح اليوم الثلاثاء 25 أبريل بمشاركة دولية وأممية واسعة، وبحضور الحكومة اليمنية ممثلة برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء المرافقين له.
آ
وافتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي أكد في كلمته أن اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الوضع الإنساني الذي يعاني منه اليمنيون.
آ
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بتوفير 1.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، مشيراَ إلى أنه تم جمع 13 بالمئة من هذا المبلغ فقط.
آ
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريسآ إن 19 مليون يحتاجون للمساعدة الطارئة، بينما 17 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، واستعرض في كلمته الوضع الإنساني في البلاد، وحث الجميع على تقديم الدعم والمساندة العاجلة.
آ
أما وزير الخارجية السويسري الذي تستضيف بلاده المؤتمر، فقد دعا إلى مد يد العون لمساعدة الشعب اليمني، ووضع حلول عاجلة تمكن اليمنيين من إنقاذ الأطفال والسكان الذين قال بأنهم يفوقون عدد سكان سويسرا نفسها.
آ
وقال خلال كلمته في اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن المنعقد في جنيف إن طبيعة الأزمة في اليمن تحتاج لمساعدات طويلة المدى، معلنا تعهد دولته بتقديم 14 مليون فرنك سويسري كدعم للمساعدات الإنسانية في اليمن، إضافة إلى ما قدمته سابقا والمقدر بـ40 مليون فرنك سويسري.
آ
وفي إطار تغطيته لهذا الحدث، يسرد "الموقع بوست" في هذه المادة أبرز ما جاء في كلمات الوفود المشاركة بالمؤتمر:
آ
السويد
آ
مارجريت رئيسة وزراء السويد قالت في حديثها إن انعقاد المؤتمر يأتي تضامنا مع الشعب اليمني، مطالبة بالإسراع بالوفاء بالتعهدات التي أعلنت عنها الدول في وقت سابق وخلال المؤتمر الجاري، مؤكدة أن الوضع الإنساني في اليمن يعاني من تدهور سريع، بعد أن غفل عنه العالم لسنوات كثيرة.
آ
وقالت المسؤولة السويدية إن المجتمعين في المؤتمر جاؤوا لتحقيق ثلاثة أهداف، أولها "تذكير أنفسنا باليمنيين المتأثرين من الصراع، ثم ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية، إضافة إلى عدم نسيان أن المخرج الأنسب في اليمن هو الحل السياسي لتحقيق السلام".
آ
واتهمت الأسرة الدولية بالبطء وعدم الإيفاء بالتزامها بالتعهدات السابقة، وقالت إن ما جمع في السابق ليس سوى 15% من إجمالي ما تعهدت به الدول لليمن.
ودعت لتمكين المنظمات الدولية من العمل الإغاثي داخل اليمن بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الإثني أو المناطقي، مشيرة إلى وجود 2.2 مليون يمني يعانون من سوء التغذية، إضافة إلى تعرض الكثير لخطر تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة، وارتفاع حالات الزواج المبكر في أوساط الفتيات.
آ
وقالت إن نقص السيولة فاقم الأوضاع الإنسانية، مما أدى إلى نزوح الملايين، وذكرت أن حكومتها أنفقت 160 مليون كرون سويدي، وتتعهد اليوم بالتبرع بـ70 مليون كرون، ما يعادل 7 مليون دولار أمريكي، مشيرة إلى أن السويد دولة مانحة للمؤسسات الأممية والإغاثية العاملة في اليمن.
آ
وذكرت بأن ميناء الحديدة إذا لم يُفَعَّل فإن الوضع سيزداد سوء وتفاقما.
آ
ونددت رئيسة وزراء السويد بعملية منع موظفي الإغاثية من أداء دورهم، وطالبت بعدم استهدافهم، وأكدت على أهمية الحوار السياسي، وزيادة المساعدات الإنسانية، معتبرة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل في اليمن، معربة عن تقديم كافة الدعم للمبعوث الأممي للعودة إلى طاولة المفاوضات.
آ
الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة
آ
ستيفن أوبراين منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قال في كلمته بأن اليمن تمثل أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم، وأن فرق الإغاثة تواجه تحديات كبرى في اليمن.
آ
وذكر بأن أكثر من 20 مليون يعانون وضعا صعبا في ظل انعدام الغذاء ومياه الشرب، وأن 63 ألف طفل لا يستفيدون من المواد الصحية والطبية، وأن مبلغ الـ15 مليون دولار الذي قدم كدعم للوضع الإنساني لا يفي بالغرض، و"نحن مطالبون بزيادة المساعدات الأساسية في الظرف الراهن".
آ
وقدم أوبراين مقترحا بتأسيس صندوق خاص باليمن لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في اليمن وتطويقها، مؤكدا بأن
التسوية لا بد أن تكون سياسية لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، داعيا طرفي الصراع للالتزام بالمفاوضات.
آ
الحكومة اليمنية
آ
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في كلمته عن تقدير حكومته والشعب اليمني للجهود الأممية الرامية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
آ
وقال بأن المليشيا دمرت المنازل وعاثت في الأرض فسادا منذ العام 2014، وهو ما كان له الأثر الأكبر فيما يجري اليوم.
آ
وأوضح بن دغر بأن المليشيا الانقلابية استمرت في زحفها نحو المدن اليمنية، وانقلبت على الشرعية، في مخالفة واضحة للشرعية الدولية والديمقراطية.
آ
وتطرق بن دغر في كلمته للوضع في محافظة تعز التي قال إنها تعاني من الحصار والقصف المستمر بالصواريخ الباليستية من قبل المليشيا الانقلابية، منددا بسوء تصرف الانقلابيين بالأموال الحكومية التي ذهبت لصالح الإنفاق على مجهودهم الحربي.
آ
وقال بن دغر إن حكومته بعثت بأكثر من 12 مليار دولار إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين لتحفيف الوضع المعيشي هناك، مؤكدا بأن الملايين من اليمنيين بحاجة للمساعدات، وأن اليمن يحتاح لاثنين مليار دولار لإنقاذ وضعه الإنساني.
آ
وأشار بن دغر إلى أن "تحقيق السلام هو الذي سينهي المعاناة القائمة في اليمن، وأن السلام هو هدفنا الأسمى"، مؤكدا العمل مع المبعوث الأممي على تحقيق السلام انطلاقا من المرجعيات الدولية المعروفة.
آ
وفي حين شكر بن دغر دول التحالف العربي، قال بأن الحكومة وفرت بيئة مناسبة لمرور المساعدات الإنسانية من عدن والمكلا والمهرة والتي تعد أبرز المنافذ الموجودة حاليا.
آ
تركيا
آ
ممثل الحكومة التركية حث في كلمته المشاركين على الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية، مجددا دعم بلاده المتواصل لليمن في مختلف الأوجه.
آ
مالطا
آ
آ أما ممثل حكومة مالطا فأكد بأن الحل السياسي هو الأنجح في اليمن لمواجهة الأزمة الإنسانية، مطالبا بضرورة استئناف المفاوضات بأسرع وقت.
آ
وعبر عن دعم بلاده للحل التفاوضي، وجهود مكافحة الإرهاب، مطالبا بوضع جدول عام للمطالب الإنسانية في اليمن، وتوقف الصراع فوراً.
آ
النرويج
آ
من جهته، قال وزير خارجية النرويج إن هناك ضرورة ملحة لتعديل الوضع الإنساني في اليمن، والذي وصل إلى مرحلة الخطورة، ما يحتم على النظام العالمي التعامل معه بجدية أكثر.
آ
ووصف الوزير النرويجي الوضع في اليمن بالكارثي، وقال إن 7 مليون مواطن يحتاجون للمساعدات العاجلة، و18 مليون مواطن بحاجة لمساعدات غذائية أخرى.
آ
وطالب بإيجاد ممرات إنسانية آمنة لتمرير وإيصال المساعدات وتسهيل دخولها لليمن.
آ
وأكد بأن ميناء الحديدة هو الوحيد المناسب لهذا الأمر، وقال بأنه آن الأوان لتفعيله ودخول المساعدات عبره، معلنا مشاركة بلاده بمبلغ 2 مليون دولار كخطوة أولى.
آ
هولندا
آ
ممثل الحكومة الهولندية قال بأن بلاده "لن تسمح بأن نعيش دولا مرفهة بينما يعاني مواطنون من وضع إنساني متردي".
آ
وطالب بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات للمتضررين داخل اليمن، والتي لن تكون إلا عبر ميناء الحديدة، مطالبا أيضا بفتح مطار صنعاء الدولي.
آ
السعودية
آ
المندوب السعودي في المؤتمر استعرض أوجه الدعم التي قمتها بلاده لليمن، مؤكدا بأن ذلك يعبر عن متانة العلاقة بين الشعبين السعودي واليمني.
آ
وقال بأن المملكة لم تفرق في المساعدات التي قدمتها بين فئات وأطياف المجتمع اليمني، وحرصت على الاستجابة لنداءات الأمم المتحدة بشأن اليمن، وقدمت في النداء الأممي الأول مبلغ 274 مليون دولار.
آ
وتطرق المندوب السعودي لنهب المليشيا للقوافل والمساعدات الغذائية، منوها بأن الحل للوضع في اليمن هو الحل السياسي السلمي من خلال المرجعيات الثلاث المعروفة.
آ
وأعلن عن تبرع دولته بملغ 150 مليون دولار للوضع الإنساني في اليمن، إضافة إلى 100 مليون دولار يتم تقديمها عبر مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية منذ سنتين.
آ
الكويت
آ
نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله استعرض في كلمته ما قدمته الكويت من استضافة لمفاوضات السلام، معربا عن أسفه لعدم تحقق النجاح لتلك الجولات من الحوار، وطالب بتمكين الحكومة الشرعية في بسط نفوذها داخل اليمن حتى تتمكن من تنفيذ القرارات الدولية.
آ
وأكد السياسي الكويتي بأن الحل في اليمن لن يكون إلا عبر الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وجدد حرص الكويت على وحدة اليمن، واستضافة الكويت لأي توقيع نهائي بين الأطراف اليمنية.
آ
وأعلن عن تبرع بلاده بمبلغ 100 مليون دولار لصالح الأعمال الإغاثية في اليمن.
آ
قطر
آ
من جهته، أعرب الممثل القطري في مؤتمر المانحين عن تأكيد بلاده على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدا بأن قطر قدمت المساعدات الإنسانية العديدة، وترى بأنه لا بديل عن المسار السياسي وتنفيذ القرار الأممي 2216.
آ
وقال الممثل القطري بأن ما يجري في اليمن سببه الانقلاب المسلح من قبل جماعة الحوثي التي ترفض الانصياع للإرادة العربية والدولية التي وضعت أسس الحل السلمي من خلال المرجعيات الثلاث، والتي تعتبر السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة التي استنزفت الأرواح ولا تزال.
آ
وأردف "لا مناص من الاحتكام للحوار واحترام الشرعية وإنهاء الوضع الكارثي على اليمن وأمن المنطقة واستقرارها"، واستعرض في كلمته جملة من المبالغ التي قدمتها دولته كمساعدات متنوعة للحكومة اليمنية منذ عامين.
آ
البحرين
آ
ممثل دولة البحرين، والذي ألقى كلمة بالنيابة عن مجلس التعاون الخليجي، قال إن دول الخليج كانت من أكبر المانحين للوضع في اليمن، وإن تلك المساعدات لم تكن وليدة اللحظة.
آ
وذكر بأن دول الخليج قدمت أكثر من 50% من إجمالي المساعدات الإغاثية الدولية المقدمة لليمن، مثمنا الشراكة المميزة التي تجمع دول الخليج بالأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، داعيا إلى التوصل للحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث.
آ
دولة الإمارات
آ
ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة أكد أن دولته تولي الوضع الإنساني في اليمن أهمية قصوى، وتدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الجانب.
آ
وذكر بأن الأزمة بدأت في اليمن عندما انقلب الحوثيون والمخلوع صالح على الدولة، ولجوءهم للعنف المفرط تجاه المدنيين، ومحاصرتهم لتعز، واستغلالهم للمنشآت الحيوية كميناء الحديدة في تهريب السلاح من قبل دولة إيران لإطالة أمد النزاع في اليمن.
آ
واستعرض المسؤول الإماراتي الدعم المالي الذي قدمته دولته، وكشف بأن الإمارات قدمت منذ العام 2015 مبلغ 2.1 مليار دولار على شكل مساعدات في مختلف المحافظات، وتسعى لاستهداف 10 مليون طفل، وتأهيل ميناء المخأ.
آ
وفيما أعرب عن دعم بلاده في حل الأزمة للحوار السياسي المستند على المرجعيات الثلاث، أعلن عن تبرع الإمارات بمئة مليون دولار أمريكي للوضع الإنساني في اليمن.
آ
صندوق الكويت
آ
عبدالله المعتوق ممثل صندوق الكويت للتنمية قال بأن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءا حتى أصبحت الأزمة الإنسانية أكبر أزمة دولية.
آ
وأكد بأن الصراع الدامي لن يحسم القضية في اليمن، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف للتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث.
آ
الاتحاد الأوربي
آ
ممثل الاتحاد الأوروبي قال بأنهم يعملون جنبا الى جنب مع الشركاء الدوليين للوصول الى تقديم المساعدات للمحاصرين،آ واكد دعم الاتحاد للمبادرات المرتبطة بالجانب الإنساني الذي وصفه ببالغ الصعوبة.
آ
وقال ممثل الاتحاد: نعتقد ان هناك ضرورة لحل سياسي بين كافة الفرقاء اليمنيين الذين يجب ان يكونوا جنبا الى جنب والاتحاد يدعم هذا الخيار.
آ
ألمانيا
آ
مسؤولة الملف الإنساني بالحكومة الألمانية أعلنت عن تبرع بلدها ب 50 مليون دولار كرقم أولى لتطويق الازمة الإنسانية في اليمن، وقالت أن هناك 18 مليون يمني يحتاجون مساعدات غذائية عاجلة.
آ
وأضافت: شاهدنا صور متعددة لمدارس وأسواق تم حرقها على أخرها والوضع داخل اليمن صعب.
آ
ودعت لحماية المدنيين والبنية التحتية، وقالت بأنها ستقوم بتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لليمنيين لمساعدتهم على تخطي الوضع الحالي.
آ
وقالت اليمن على شفا كارثة إنسانية سيصعب مواجهتها اذا لم نتدخل، نحتاج لحلول سياسية خلال الأشهر المقبلة لتقديم المساعدات الإنسانية.
آ
واردفت: نذكر الجميع ان هناك ضرورة ملحة لوقف إطلاق النار والعودة الى المفاوضات، وهناك حاجة أساسية لتطويق الكارثة الإنسانية وسندعم اليمن بافعال وليس اقوال.
آ
ايرلندا
آ
بالنسبة لايرلندا فقد شاركت عبر ممثلها وزير الهجرة، والذي قال في كلمته بإن الوضع الإنساني دخل مرحلة الصعوبة ونعتقد انه يجب ان نعمل جنبا الى جنب والامر اشبه ما يكون بسوريا.
آ
ودعا الموفد الاممي الى اليمن للعمل أكثر لما من شأنه تحقيق السلام، مؤكدا بأن المواطن اليمني هو وحده من يدفع فاتورة الحرب، وأن الحل في اليمن سياسي بالدرجة الأولى، معلنا تبرع حكومته بأربعة مليون يورو.
آ
استراليا
آ
وصف ممثل استراليا في المؤتمر الوضع في اليمن بأنه اسواء ازمة إنسانية في العالم، وأن هناك اكثر من 60 بالمية من نساء اليمن يواجهن صعوبات عديدة.
آ
وقال بإن الازمة الإنسانية هي نتاج ازمة سياسية، داعيا جميع الفرقاء السياسيين لاحترام حقوق الانسان وتحقيق السلم.
آ
وأعلن عن تبرع بلاده ب 10 مليون دولار استرالي للمساهمة في المساعدات الغذائية والصحية في اليمن.
آ
النمسا
اكد ممثل النمسا الدائم بالأمم المتحدة بأن الوضع الإنساني في اليمن كارثي، ما يستوجب ضرورة أن يكون الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنقاذ اليمنيين من شبح المجاعة.
آ
كندا - بلجيكا
ممثل كندا في الأمم المتحدة اعلن عن تبرع بلده بـ119 مليون دولار كندي لدعم الوضع الإنساني في اليمن ستوزع عبر الصناديق الإنسانية العالمية.
آ
اما بلجيكا فأعلنت تقديم 9.5 مليون يورو للمساهم في دعم الخدمات الإنسانية خلال العام 2017-2018 عبر منظمات إنسانية كاليونيسف والغذاء العالمي.
آ
روسيا
آ
نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قال بإن استمرار الحرب في اليمن بسبب وجود تنظيم القاعدة، مجددا دعم روسيا للحل السياسي الواضح.
آ
وقال بإن روسيا ستدعم الوضع الإنساني عبر منظمات دولية معروفة، وان إغلاق ميناء الحديدة أمرا غير مقبول.
آ
بريطانيا
ركز المندوب البريطاني في حديثه على الوضع الإنساني، وقال بإن بلاده تسعى لمحاربة الفقر ونقص الادوية والغذاء، وأن ملايين المواطنيين اليمنيين يحتاجون للمساعدات الغذائية العاجلة.
آ
وقال بإن الوضع الأمني والسياسي غير مستقر، ويحتاج لدعم واسع، وأضاف: يجب ان نعمل على تحقيق سلام دائم في اليمن، تطالب ببرنامج انساني موحد للوضع في اليمن.
آ
وأعلن تبرع بلاده بمبلغ مليون و 300 الف دولار.
آ
آ سلوفينيا
آ
مندوب سلوفينيا قال بإن الوضع الإنساني في اليمن يصبح صعب يوما بعد يوم، مشيرا الى وجود خرق للقانون الإنساني الدولي وعدم وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
آ
وأضاف: نعتقد ان الحل السياسي التفاوضي ووقف اطلاق النار هو الطريق الوحيد لايصال المساعدات لمن يحتاجها.
آ
واعتبر الازمة في اليمن إنسانية بدرجة كبرى، مجددا دعمه للصناديق الإنسانية، ورحب بالمقترحات الأممية الرامية لتحقيق السلام، وكشف عن تقديم بلاده مبلغ مليون دولار كدعم للصناديق الإنسانية الخاصة باليمن.
آ
سلوفينيا تعلن عن تقديمها مبلغ مليون دولار لدعم الصناديق الإنسانية الخاصة باليمن
آ
آ الدانمارك
ممثل الدانمارك دعا لوقف اطلاق النار والافراج عن المساعدات، مؤكدا بأن الوضع في اليمن بحاجة لمزيد من المساعدات المالية الكبرى لليمن وتطلب من الجميع ضرورة الالتزام الدولي بتحقيق ما اعلنوا عنه.
آ
وقال بإن هناك ضرورة ملحة لتقديم دعم دولي من اجل الازمة الإنسانية.
آ
أمريكا
آ
ممثل أمريكا في المؤتمر قال بإن الوضع في اليمن حرج، وأن اليمن حظي بنصيب وافر من المجتمع الدولي على المستوى الإنساني، وهناك 70 بالمية يعشون وضع صعب، و 17 مليون مواطن يواجهون مجاعة محدقة ونقص الغذائية.
آ
وأردف: الوضع باليمن غير قابل للنقاش والمزايدات، وعملنا في أمريكا مع المانحين الدوليين تقديم المساعدات الإنسانية، والحل السياسي هو الأسلم للاستقرار.
آ
واعلن عن تخصيص أمريكا 94 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لليمن.
آ
آ إيطاليا
آ
الممثل الإيطالي قال بإن بلاده مستعدة مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات لليمن، وستقدم خلال العام الجاري 4 مليون يورو.
آ
وطالب باحترام القانون الدولي من قبل الجميع، مؤكدا وجود ضرورة لايصال المواد الغذائية والصحية للمدنيين وحمايتهم.
آ
ولفت الى وجود حاجة مستعجلة لمزيد من العمل، حتى تستعيد اليمن نموها.
آ
وقال بإن إيطاليا ستحتفل في الـ24 من الشهر القادم بالذكرى السنوية للحرب العالمية الثانوية، معتبرا ذلك مناسبة لتذكر اليمن.
آ
آ الصين
آ
الصين من خلال ممثلها طالبت بإعتماد الحوار السياسي كمدخل لمعالجة الوضع الراهن، وطالب مندوبها باعتماد آليات ميدانية في كافة المحافظات اليمنية دون تفرقة او تمييز، مجددا دعم بلاده للحل السياسي.
آ
البنك الدولي
آ
ممثل البنك الدولي في كلمته قال بإن البنك قام بمجموعة من الإجراءات التي تتضمن الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية عبر التوقيع على اتفاقية بين البنك والأمم المتحدة لدعم اليمنيين.
آ
وقال: مساعدتنا ارتقت من 50 مليون دولار الى أكثر من 100 مليون دولار، بينما وصلت المساهمة العاجل الى 200 مليون دولار كمساهمة سريعة للمناطق النائية والأكثر تضررا وخاصة الأطفال.
آ
واضف: ملتزمون بدعم اليمن ونأمل ان وقف إطلاق النار سياتي قريبا، وماضون بالشراكة مع المنظمات الإنسانية للعمل الإنساني في اليمن.
آ
الغذاء العالمي – اليونيسيف
آ
في كلمتين منفصلتين تحدث ممثلون عن اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وسردا العديد من الأرقام عن حجم التردي في الجانب الإنساني، واصفين ما يجري بأنه أخطر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
آ