كهرباء وادي حضرموت.. طاقة متوفرة وشبكة قديمة
- خاص السبت, 29 أبريل, 2017 - 05:57 مساءً
كهرباء وادي حضرموت.. طاقة متوفرة وشبكة قديمة

[ محطة توليد الكهرباء والطاقة - حضرموت ]

تشهد محافظة حضرموت استقرارا في التيار الكهربائي، في حين تعاني الشبكة الكهربائية من مشاكل فنية تعود لعدم تحديثها منذ فترات طويلة ينتج عنها انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي، بحسب مصادر في المؤسسة العامة لكهرباء وادي حضرموت.

وبحسب تلك المصادر، فإن استقرار التيار يعود لالتزام السلطات المحلية لمؤسسة الكهرباء في توفير ما يقارب 263 ألف لتر يوميا من مادة الديزل للمولدات المنتجة لحوالي 34-30 ميجا وات.

وتبلغ الحاجة للتيار، بحسب آخر نشرة لمؤسسة الكهرباء، 67 ميجا وات صباحا و81 ميجاوات مساء، يتم تغطيتها من المولدات العاملة بالديزل ومحطة الجزيرة الغازية المنتجه لقرابة 38-37 ميجاوات بعجز يصل إلى 8.2 ميجا وات.

ووقعت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت مع شركة الأهرام على اتفاقية توليد طاقة كهربائية بقوة 50 ميجا وات، عبر نظام (B.O.T) منها 30 للساحل و 20 للوادي.

وتتضمن الاتفاقية عودة المولدات لملكية الدولة بعد 3 سنوات مع التزام الشركة بأعمال الصيانة والتعمير للمولدات لتكون بنفس القدرة التوليدية عند التشغيل الأول.

وبحسب خبراء، فان الـ20 ميجا وات المطلوبة حسب الاتفاقية تحتاج من مادة الديزل حوالي 12 ألف لتر يوميا.

وقال المهندس المتقاعد من مؤسسة الكهرباء عبدالحافظ خباة، إن أي حديث عن مشاريع لمولدات تعمل بمادة الديزل يتطلب تكاليف مالية باهضه تتمثل في الوقود والزيوت وقطع الغيار، إضافة إلى أزمة المحروقات التي تظهر في محافظات الجمهورية بين الحين والآخر.

وأشار إلى أن هناك بدائل أخرى عبر تشغيل المولدات بالطاقة الشمسية أو الغاز.

وتعمل محطة الجزيرة الغازية عبر الغاز المصاحب لضخ النفط من الآبار النفط بهضبة وادي حضرموت.

ووجه الرئيس عبدربه منصور خلال زيارته الأخيرة لحضرموت نهاية العام الماضي 2016 ببناء محطة كهربائية تعمل بالغاز بقوة 50 ميجاوات.

وأعلنت شركة المسيلة لاستكشاف وانتاج البترول "بترومسيلة" عن اختيار التوربينات التي تصنعها شركة جنرال إلكتريك الأمريكية.

وأفادت الشركة في بيان لها أنه سيتم شحن التوربينات من منشآت شركة جنرال خلال الأيام القادمة، لافتة إلى أن الشركة المصنعة ستقوم بالإشراف المباشر على التركيب والتشغيل الأولي للتروبينات وعلى التدريب.

وكشف مدير فرع الكهرباء بمديرية سيئون أن المديونية حتى مطلع مارس 2017، بلغت 3 مليار ريال للمكاتب الحكومية و925 مليون و165 ألف ريال للشرائح الأخرى.

وبحسب خبراء في الطاقة، فإن الأحمال المطلوبة في ذروة الصيف الجاري قد تصل إلى 115 ميجا وات.

وتتوقع جهات الأرصاد أن تصل درجة الحرارة بوادي حضرموت نهاية الأسبوع الاول من مايو إلى 40 درجة.

ويعود دخول الكهرباء لوادي حضرموت إلى العام 1958 بقدرة 228 كيلو واط مع فائض في الاحمال، بحسب روايات المهندسين السابقين بكهرباء وادي حضرموت.

 


التعليقات