انجاز نوعي للمقاومة بتعز.. وقوات سودانية تصل حدود المدينة
- أشرف الفلاحي (عربي 21) الاربعاء, 02 ديسمبر, 2015 - 09:27 صباحاً
انجاز نوعي للمقاومة بتعز.. وقوات سودانية تصل حدود المدينة

حقق الجيش الوطني وقوات المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية إنجازا نوعيا على الأرض، حيث سيطرت على مواقع عدة غرب مدينة تعز، فيما تواصل المقاومة والتحالف العربي، الدفع بقواتها على منطقة الشريجة بمدينة لحج، استعدادا لشن عملية واسعة باتجاه مناطق جنوب شرق تعز.
 
وأفادت مصادر في المقاومة أن قوات الشرعية استعادت السيطرة على عدد من المواقع المهمة في منطقة "نجد قسيم" و"المسراخ" غرب تعز، التي شهدت قتالا شرسا مع الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
 
وبحسب مصادر "عربي21" في تعز، فإن "ما لا يقل عن 31 مسلحا حوثيا قتلوا، وأصيب أكثر من 70 آخرين، بينما قتل نحو 17 عنصرا من قوات المقاومة والجيش الوطني، وجرح نحو 35 آخرين، في المواجهات التي جرت في نجد قسيم والمسراخ القريبتين من وادي الضباب مقر قوات الجيش الوطني".
 
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الوطني بدأت في استكمال تمشيط المنطقة بهدف تأمين الطريق الرابط بين النجد والضباب، حيث تتخذ منه قيادات الجيش الموالي للشرعية مركزا لعملياتها ضد الحوثيين وقوات صالح.
 
من جهة أخرى، تواصل المقاومة وقوات التحالف العربي حشد قواتها في منطقة الشريجة، آخر نقطة حدودية بين جنوب البلاد وشماله، وأنباء عن وصول قوات من الجيش السوداني المشارك ضمن التحالف إلى منطقة كرش القريبة من قاعدة العند الإستراتيجية في مدينة لحج (جنوبي البلاد).
 
 بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم مقاومة العند في محافظة لحج، قائد نصر، أن المقاومة نجحت في استهداف مواقع للحوثيين في تعز بصاروخ باليستي شديد التدمير، أطلق من قاعدة العند الجوية.
 
وأضاف المتحدث قائد نصر في بيان له، الإثنين، أن الصاروخ استهدف موقعا لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في محافظة تعز، مسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة لتدمير مخزن أسلحة ومتفجرات.
 
وأكد المتحدث بأن قوات من الجيش السوداني، وصلت إلى منطقة كرش للمشاركة في المعارك الدائرة بمنطقة الشريجة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج.
 
جدير ذكره، أن الحوثيين وحلفاءهم استعادوا السيطرة على منطقة الشريجة الواقعة على تخوم تعز عقب القرار المفاجئ للقوات الإماراتية بالانسحاب من تلك المنطقة، تلاه انسحاب عناصر المقاومة منها بعدما سيطرت عليها قبل نحو أسبوعين تقريبا.تأتي هذه التعيينات في ظلّ أزمة الخلاف القائم بين الرئيس اليمني هادي ونائبه خالد محفوظ بحاح بخصوص حقيبة وزارة الخارجية، التي كان يتولى رياض ياسين، المحسوب على هادي، منصب القائم بأعمال الوزارة، وعين القرار الجديد المخلافي بديلاً عن ياسين.


التعليقات