يمنيون: مجازر الحوثيين في تعز ستبقى شاهدة على قذارة المحايدين
- فريق التحرير الإثنين, 10 يونيو, 2019 - 09:17 مساءً
يمنيون: مجازر الحوثيين في تعز ستبقى شاهدة على قذارة المحايدين

[ تنديد يمني واسع بمجازر الحوثيين في تعز ]

أصيب ستة أشخاص من أسرة واحدة بينهم أربعة أطفال وامرأة إثر سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون على حي سكني وسط مدينة تعز.

 

وسقطت القذيفة على أحد المنازل في حي الجشاش بوادي القاضي وسط مدينة تعز مما أدى إلى إصابة رجل وزوجته وأربعة من أطفاله بإصابات مختلفة، كما تدمرت أجزاء من المنزل.

 

وأثار استهداف الحوثيين للأطفال في تعز تنديدا واسعا بين أوساط اليمنيين، مستنكرين صمت المنظمات الدولية والمحلية وكذا صمت الناشطين والحقوقيين والمحايدين.

 

وكان تقرير لمنظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف صدر اليوم أكد أن الحرب الدائرة في اليمن قتلت وأصابت 107 أطفال في السبعين يوما الماضية، ارتكب التحالف السعودي الإماراتي حوالي 31٪ من تلك الانتهاكات، بينما ارتكبت جماعة الحوثي حوالي 69٪ منها خلال الشهرين الماضيين.

 

ووفقاً للمنظمة، فقد قُتل 20 وأصيب 31 طفلاً خلال الثلاثة الأشهر الماضية على يد ميليشيات الحوثي في تعز، ومن بينهم قضى 8 أطفال وأصيب 27 آخرون برصاص القناصة الحوثيين.

 

يشار إلى أن الكثير من المجازر التي ترتكبها جماعة الحوثي في تعز والتي تشن حربا وحصارا عليها منذ خمسة أعوام تلاقي صمتا مطبقا من قبل المنظمات الدولية بينها الأمم المتحدة إلى جانب المنظمات المحلية في اليمن والناشطين والحقوقيين الذين يسمون أنفسهم بالمحايدين.

 

وفي السياق استغرب الكاتب الصحفي مدير مكتب قناة الجزيرة باليمن، سعيد ثابت، من صمت المنظمات الدولية والناشطين تجاه كل المجازر التي ترتكب في تعز من قبل الحوثيين.

 

وقال سعيد "جرائم الحوثيين ضد أطفال تعز مستمرة، وسط غياب ناشطي تعز وصمت المنظمات الحقوقية".

 

 

جرائم الحوثيين ضد أطفال #تعز مستمرة.. وسط غياب ناشطي تعز وصمت المنظمات الحقوقية!

Posted by Saeed Thabit Saeed on Monday, June 10, 2019

 

من جانبه قال الكاتب الصحفي رشاد علي الشرعبي "تعز المخضبة بالدم كل يوم، ناشطوها مشغولون بصراعاتهم التافهة وقياداتها خارج التغطية".

 

وأضاف "هذه الطفلة التي تخضبت بدمائها وإخوتها في قصف الحوثيين اليوم على منطقة الجشاش بمديرية المظفر بتعز، ستلعن الجميع وليس فقط من قصفوا منزلها ودمروا مدينتها".

 

 

من جهته كتب الإعلامي والناشط محمد مهيوب "بهذه الصواريخ تقصف مليشيا الحوثي منازل المواطنين وتقتلهم، وهكذا تبدو تعز، ملطخة بسوء الانقلابيين، و"قذارة" المحايدين، و"وضاعة" من خذلوا هذه المدينة، وصمت المجتمع الدولي والمنظمات، من قتلوا حلم الطفلة هنا".

 

 

وأضاف مهيوب في تغريدة أخرى "عيد مخضب بالدم.. الانقلابيون مستمرون بمذابحهم بحق الطفولة في تعز وخلال أيام العيد، أكثر من 20 طفلا وامرأة بين شهيد وجريح قنصا وبشظايا قذائف المدفعية".

 

وتابع "ولأنهم أطفال ونساء من تعز ولأن قاتلهم مليشيا الحوثي فلن يتفاعل أدعياء الإنسانية ولن يبكيهم كلاب المنظمات".

 

 

الناشطة شذى المخلافي بدروها غردت "مليشيا الحوثي مستمرة بمذابحها بحق الطفولة في تعز ولا زالت تغوص في بحر دماء الأطفال والنساء، والكل هنا يدفع دمه ثمنا لصمت الشرعية والمجتمع الدولي على جرائم الحوثيين".

 

 

الناشط أحمد الصهيبي نشر "لا تزال جرائم الحرب مستمرة بحق مدينة تعز، وعلى الرغم من ذلك نجد من يهتم لإثارة المشاكل البينية في المدينة، ويتغافل أو يُغفل عمدا تناول مثل هذه القضايا، ويدَّعون في ذات الوقت أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان".

 

 

الإعلامية أسوان شاهر علقت بالقول "في صنعاء حاصر الأطفال متخفيين بملابس العيد داخل منازلهم، وفي تعز أرسل قناصاته لاستكمال المهمة".


التعليقات