ايرانيون يعلقون على مزاعم طهران استهداف سفارتها بصنعاء: لن نتسامح مع حرب ثانية في ايران (ترجمة خاصة)
- خاص - ترجمة عدنان هاشم السبت, 09 يناير, 2016 - 01:29 صباحاً
ايرانيون يعلقون على مزاعم طهران  استهداف سفارتها بصنعاء: لن نتسامح مع حرب ثانية في ايران (ترجمة خاصة)

[ صورة بثها ناشطون تظهر سلامة مبنى السفارة في صنعاء ]

يعتقد الإيرانيون أن قيادة بلادهم تجرهم إلى مستنقع "الحرب"، أو على الأقل إدخالهم بأزمة جديدة بعد خلاصهم من أزمة الملف النووي الذي جرى التوقيع عليه في يوليو/تموز العام الماضي.
 
ويظهر هذا الإحباط لدى الإيرانيين في تعليقاتهم على خبر يوم الخميس الماضي يفيد بقصف التحالف العربي لسفارتهم في "صنعاء"، وعلاقته بالهجوم على السفارة السعودية في "مشهد" وقطع العلاقات الدبلوماسية.
 
وانتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل يظهر السفارة الإيرانية سليمة ولم يطالها أي قصف وهو ما أكد عليه التحالف في اليوم السابق.
 
وتابع "الموقع" تعليقات متباينة على الخبر المنشور على موقع "انتخاب" يوم الخميس الماضي ويقول أحد المعلقين: "سوف يؤدي ذلك إلى الحرب، لا ينبغي على إيران أن تزيد الإثارة، وأن تعمل بالسياسة، بالعمل الدبلوماسي، الجيد وصلنا إلى الاتفاق النووي، لماذا لانفعل مثل ذلك مرة أخرى؟!".
 
ويقول معلق آخر: "الله لا يأخذ بلدنا في يد المخربين، الشعب لن يتسامح مع إدخاله في حرب أخرى"، في إشارة إلى الحرب السابقة التي كلفت إيران الكثير في الثمانينات مع النظام العراقي.
 
حسن هكذا يشير إلى اسمه في التعليقات يقول: "لتذهب السفارة نريد أمن بلدنا، عندما يدعوننا إلى الجهات، والصراخ، بشكل بليد، أن متأكد أن كثيرين سيذهبون وهم عُميّ".
 
وفي ترجمة لموقع الموقع رد عليه معلق آخر: "نحن لا نرحب الحرب في المنطقة التي نحن بحاجة إلى البقاء والتعايش مع بعضنا البعض، وإن حدث ذلك سنذهب من أجل الأخرين والأجيال القادمة".
 
ويسخر إيراني آخر: لماذا تقول الحكومة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل، يكفي يجب أن يتم توبيخها".
 
ورصد موقع الموقع رأي معلق آخر أن هذا العمل -يقصد قصف السفارة في صنعاء- "تصعيد خطير": " ويبدو أننا نتعامل مثل سياسة المدرسة، إن لم أواجه عدوي أذهب لضرب صديقه العزيز، السعودية لا تريد أن تفتعل الحرب ضدنا، والهجوم على السفارة كان خطأ فادح جداً جداً".
 
فيما يكتب معلق على ذات الخبر بأنه "إيراني إيراني في بريطانيا": "إنهم -يقصد السعوديين- لا يريدون الذهاب إلى إيران بالحرب بأي شكل من الاشكال، ربما أنها رسالة مفادها إن كانت السفارة السعودية في العراق غير آمنة، فسفارة إيران في اليمن لن تبقى آمنة".

يشير معلق آخر: إلى أن الأضرار بالسفارة السعودية مرتفعة جداً، أستطيع أن أقول أن الهجوم خطأ، وبالنظر إلى الأضرار في سفارة في صنعاء فإنه سيكون أكثر بكثير من الأضرار لدينا"، ويرد عليه معلق آخر بالقول: "الأضرار -يقصد السياسية والدبلوماسية- على إيران في الهجوم على سفارة السعودية لدينا أكثير بكثير من هجوم السعودية".

مصدر الآراء من حمله موش?ی عربستان به ساختمان سفارت ايران در یمن على الرابط التالي:
http://www.entekhab.ir/fa/news/246569


التعليقات