جنديان عمانيان يحملان جريحا يمنيا.. صورة تصدرت المنصات باليمن
- خاص الثلاثاء, 24 نوفمبر, 2020 - 08:59 مساءً
جنديان عمانيان يحملان جريحا يمنيا.. صورة تصدرت المنصات باليمن

[ جنديان عمانيان يحملان جريحا من تعز ]

تصدرت صورة جنديين عمانيين يحملان أحد جرحى الحرب في تعز لحظة وصولهم مدينة صلالة بسلطنة عمان منصات التواصل الاجتماعي في اليمن.

 

ولاقت الصورة تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين، تعكس مدى الكرم والشهامة عند العمانيين، لا سيما بعد تعنت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في عدن واحتجازها للجرحى لمدة أسبوع في أحد مداخل عدن ومنعهم من السفر  لتلقي العلاج.

 

وأمس الاثنين، استقبلت سلطنة عُمان دفعة جديدة من جرحى مدينة تعز  لغرض العلاج على أراضيها. وكان في استقبال الجرحى عدد من المسؤولين العمانيين.

 

وتعد هذه هي الدفعة الثالثة والتي ترتاد المركز العربي للأطراف الصناعية الذي أسسه قائد المقاومة الشعبية بتعز الشيخ حمود سعيد المخلافي كمشروع خيري لخدمة الجرحى اليمنيين.

 

ولقيت حادثة احتجاز الجرحى من قوات الانتقالي في نقطة العلم ومنعهم من السفر استنكارًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع اليمني.

 

وفي السياق، قال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي إن سلطنة عمان استقبلت جرحى تعز استقبالا مهيبا من قبل الجهات الرسمية العمانية التي رافقتهم من منفذ شحن حتى مدينة صلالة حيث يتلقون الرعاية.

 

وأضاف الرحبي "الشكر لسلطنة عمان التي استقبلت جرحى اليمن بكل ترحاب واهتمام، وهذا ليس بغريب على بلد جار وشقيق لنا في اليمن".

 

 

من جانبه الصحفي يوسف عجلان أعرب عن استيائه من احتجاز مليشيات الانتقالي لجرحى تعز في عدن وقال "للأسف الحرب دمرت أخلاقنا".

 

وأضاف "بينما منعت عناصر مليشيا الانتقالي 50 جريحا من أبناء تعز من التوجه إلى عمان للعلاج، يستقبل الجنود العمانيون جرحانا ويحلمونهم على الأكتاف، ليعكسوا مساوئ أخلاقنا التي برزت خلال هذه الحرب القذرة".

 

 

من جهته قال الإعلامي بشير الحارثي "إلى أولئك الحمقى والمستأجرين من أعمى الحقد بصرهم وبصيرتهم وجردهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد من كل معاني الإنسانية والنخوة والشهامة على أبواب مدينة عدن، تعلموا قيم الشهامة والإنسانية من أبناء سلطنة عمان".

 

بدورها الناشطة والمتطوعة حياة الذبحاني علقت على الصورة بالقول: "وكيف لا نهوى سلطنة عمان الشقيقة؟ والنعم بك أيتها الجارة الأصيلة".

 

وأضافت "كنت يا عُمان الحضن والدفء في زمن الغدر والخيانة والاحتلال، كنت الملاذ والعون والسند الذي نتكئ عليه حين بطش بنا لؤم الجارات".

 

 

وكيف لا نهوى سلطنة عمان الشقيقة والنعم بك أيتها الجارة الأصيلة كنت يا عُمان الحضن والدفئ في زمن الغدر والخيانة...

Posted by ‎حياة الذبحاني‎ on Monday, November 23, 2020

 

وتابعت "الجيش العماني يستقبل 50 جريحا من جرحى مدينة تعز المبتورين في مدينة صلالة تمهيداً لعلاجهم وتركيب أطراف صناعية".

 

في حين قال الإعلامي سمير النمري "سلطنة عمان تستقبل جرحى قوات الحكومة اليمنية، وجنود الجيش العماني يحملونهم على أكتافهم".

 

مغرد عماني "الشاهين"، هو الآخر قال "نحمد الله تعالى على نعمة جارٍ كاليمن نتعلم منه ونحكي الرواية، إن الرؤوس لا تنحني لو فقدت الأجساد أطرافها، هنيئاً لعمان بضيوفها الكرام، طبتم وطاب مقامكم".

 

 

 


التعليقات