ذمار: 943 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي والمخلوع خلال عام 2015 (تقرير خاص)
- ذمار - خاص الأحد, 06 مارس, 2016 - 11:13 مساءً
ذمار: 943 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي والمخلوع خلال عام 2015 (تقرير خاص)

[ مسلحون حوثيون - إرشيف ]

كشف تقرير حقوقي عن جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي والمخلوع بمدينة ذمار منذ دخول المليشيا مدينة ذمار منتصف أكتوبر 2014م.
 
وبحسب التقرير الذي أصدره فريق الرصد المحلي بمحافظة ذمار فقد رصد (943) انتهاك وجريمة تنوعت هذه الجرائم بين (القتل، والإصابة، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، والاقتحام ونهب وتفجير وقصف واحتلال للمنازل والمؤسسات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب ودور العبادة، إنشاء محاكم وسجون خاصة، نصب نقاط تفتيش).
 
وتوزعت انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة ذمار، من قبل المليشياتـ خلال الفترة (ديسمبر 2014 –ديسمبر2015م) على 12 مديرية، حيث نالت "مدينة ذمار " الحظ الأوفر من تلك الانتهاكات تليها مديرية "ضوران" ثم مديريتي " جبل الشرق والمنار"، لتأتي بعدهما مديريات " عتمة والحدأ وجهران".
 
 
وبحسب التقرير فان (79) حالة قتل منها (7) حالات أطفال و(3) حالات نساء، وأحصى (85) حالة إصابة بالجرح، منها (11) حالة اطفال و (3) حالات نساء.
 
 وتتسبب المليشيا يوميا في القتل والإصابة والتعريض للمخاطر من خلال الزج بالمئات من أبناء المحافظة في جبهاتها القتالية غالبيتهم من الأطفال.
 
وأشار التقرير إلى أن الأشخاص الذين انتهكت حقوقهم في محافظة ذمار بمختلف مديرياتها بلغوا ( 595)،  بينهم ( 29 ) طفلا و ( 6) نساء، بينما تتراوح أعمار البقية من الرجال بين (19 و 60 )عاما.
 
 كما تؤكد الإحصائيات أن (3) أكاديميين و (99) تربويا تعرضوا لانتهاكات مختلفة بمحافظة ذمار، بالإضافة إلى تعرض ( 23 ) إعلاميا و (15) ناشطاً سياسياً وحقوقيا لانتهاكات متنوعة من قبل المليشيات.
 
كما أوضح التقرير، أن مليشيا الحوثي وصالح احتجزت بجبل هران شمال مدينة ذمار أكثر من 50 شخصاً بينهم نشطاء سياسيين وحقوقيين وإعلاميين من عدة مناطق يمنية، وذلك على خلفية مواقفهم وأراءهم الرافضة لسياسات تلك الميليشيا، واستخدمتهم دروعا بشرية، مما أسفر عن مقتل أكثر من (34) شخصاً من المخطوفين الذين تفحمت جثث بعضهم لدرجة صعب التعرف على هويتهم، بعد استهداف الموقع الذي احتجزوا فيه من قبل طيران التحالف العربي.
 
ورصد التقرير أيضا، (431) حالة اختطاف معظمهم من النشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، في إطار سياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والتعبير التي تنتهجها تلك الميليشيا في عموم محافظات الجمهورية.
 
كما أحصى التقرير (94) حالة انتهاك توزعت بين التفجير (13) حالة، والاقتحام (52) حالة، والنهب والأتلاف (19) حالة، والتضرر الجزئي (5) حالات، وتسببت المليشيا في تدمير(5) منازل فوق رؤوس ساكنيها.
 
ورصد الفريق في مجال الانتهاكات العامة (19) حالة اقتحام لدور عبادة، وحالتين تفجير مسجد ودار قرآن، و(93) حالة اقتحام واستيلاء على منشئات حكومية، و(3) حالات احتلال ونهب مؤسسات اهلية، و(3) حالات اقتحام مقرات حزبية، و(8) حالات نصب محاكم خاصة، و(21) حالة انشاء سجون خاصة، و(87) حالة نصب نقاط تفتيش دائمة ووقتية، و(6) حالات اعتداء على احتجاجات، و (17) حالة تخزين أسلحة.
 
كما تسببت المليشيا في تدمير موقع أثري وسياحي وفي تعطيل (14) منشأة حيوية عن خدمة المجتمع، وتدمير4 مرافق تعليمية وتحويل 6 منشئات تعليمية الى ثكنات عسكرية وثلاثة مرافق تعليمة خاصة إلى معسكرات واقتحمت بالقوة أكثر من 19 مدرسة ومرفق تعليمي.
 
وفي مجال الصحة حولت المليشيا عددا من المرافق الصحية الى معتقلات ومقرات لعناصرها واحتكرت خدمات المستشفيات الحكومية لصالح أنصارها ومقاتليها.
 
كما ورصد التقرير مئات من الأسر التي تشردت ونزحت بسبب الحروب التي شنتها المليشيا في ضوران وجهران والمنار وعتمة وميفعة عنس.
 


التعليقات