صورة مُسن من رجال مقاومة البيضاء تثير تفاعلا واسعا
- رصد خاص الإثنين, 05 يوليو, 2021 - 08:00 مساءً
صورة مُسن من رجال مقاومة البيضاء تثير تفاعلا واسعا

[ رجل مسن من مقاومة آل حميقان يتقدم الصفوف في مواجهة الحوثي بالبيضاء ]

لاقت صورة لأحد رجال المقاومة الشعبية من قبائل آل حميقان بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، وهو يتوشح بندقيته خلال تحرير مديرية الزاهر من جماعة الحوثي احتفاء كبيرا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وحررت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، فجر اليوم الاثنين، مديرية "الزاهر" في محافظة البيضاء، وسط اليمن، وتمكنت من السيطرة على مركز المديرية بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

 

وظهر الرجل المسن "عبدالله محمد عمر الحميقاني" في الصورة في أحد ضواحي مديرية الزاهر يتقدم الصفوف في قتال الحوثيين ويحمل بيده اليسرى كسرة خبز وعلى كتفه بندقيته القديمة كما يسمى نوع "جرمل".

 

وأثارت الصورة تفاعلا كبيرا بين أوساط اليمنيين، للرجل المسن والذي يبدو في عقده الثامن وبذات البندقية التي دحرت الإمامة في ثورة 26 من سبتمبر 1962.

 

وفي السياق قال عبدالوهاب الحميقاني، أمين عام حزب الرشاد وعضو مؤتمر الحوار الوطني إن الصورة للوالد عبدالله محمد عمر الحبجي الحميقاني، كما وصفه برمز النضال الوطني.

 

 

 

من جانبه علق المحلل السياسي فيصل علي، على الصورة قائلا: عائد إلى البيضاء على غرار رائعة غسان كنفاني "عائد إلى حيفا"، إلا أن عودة صاحبنا واقعية، وعودة غسان روائية.

 

وأضاف "كل مشاهد عودة الأهالي تتشابه وكذلك الغزاة يتشابهون".

 

 

 

من جهته قال الصحفي فائد دحان "بالمعوز وقطعة خبز وذات البندقية التي دحرت الامامة في 26 سبتمبر 1962م هذا الشامخ دحر ميليشيات بني هاشم من البيضاء".

 

 

 

بدوره الناشط الحقوقي أحمد هزاع "حين ينتهي إنقلاب عصابة الإمامة يجب أن يبنى نصب تذكاري لهذا اليمني الشامخ في وسط مدينة البيضاء".

 

وتابع "هؤلاء الأفذاذ صناع الكرامة هم من يستحقون أن تكتبوا عنهم وتتداولوا صورهم وتبحثوا عن أسمائهم".

 

 

خالد الشودري هو الآخر اكتفى بالقول "عمر المختار الحميقاني، رضي الله عنه".

 

 

في حين قالت الصحفية فاطمة الأغبري "مثل هؤلاء وحدهم من يعرفون معنى الوطن، من تسري الوطنية في عروقهم مسرى الدم في الجسد.

 

وأضافت "هؤلاء تاريخهم طويل في النضال ويستحقون أن نضعهم تاج على رؤوسنا".

 

 

 

الصحفي والناشط يحيى البرعي علق بالقول "ماذا عسانا أن نقول لهذا الجمهوري المهيب، رغم كبر سنه إلا أنه نهض غاضبا لاستعادة أرضه".

 

وقال "أخجلتنا أيها المقاوم الكبير"، مضيفا "البيضاء تعيد الأمل لليمنيين".

 

 

 

كذلك الصحفي عبدالعزيز محمد الصبري، قال "للبيضاء سلام"، مشاركا قصيدة شعرية للشاعر اليمني الراحل مطهر الارياني عن الثورة والجمهورية.

 

 

 

الصحفي عوض كشميم قال " انتصار الزاهر بالبيضاء شيء متوقع، لأن من تقدم في صفوف خط النار  مثل هذا المقاتل من تسري الوطنية في عروقهم مسرى الدم في الجسد".

 

 

 

الصحفي والناشط الحقوقي محمد الأحمدي كتب "بيضت وجوه اليمنيين يا البيضاء، قلوبنا معكم يا الأحرار".

 

 

 

نايف عيظه العماد قال "أحد مقاومة البيضاء بهذا السن الكبير يتقدم الصفوف في قتال الامامة لأنه في صغره ذاق ويلات القهر والفقر من أعمال أجداد الحوثي، فحمل بندقيته ليقاتل بكل شرف".

 

 


التعليقات