أبناء تعز لا يرون أملا في المشاورات ويؤكدون على الحسم العسكري (استطلاع)
- وئام الصوفي - خاص الجمعة, 22 يوليو, 2016 - 09:19 مساءً
أبناء تعز لا يرون أملا في المشاورات ويؤكدون على الحسم العسكري  (استطلاع)

عبر أبناء مدينة تعز، عن رفضهم استمرار الحوار مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في الكويت، مشددين على الحسم العسكري لدحر المليشيات الانقلابية.
 
وطالبوا في استطلاع أجراه (الموقع بوست)، الحكومة الشرعية والتحالف العربي بسرعة الحسم العسكري، وكذا المقاومة الشعبية بمواصلة المشوار الذي بدأته، مؤكدين أن المليشيا الانقلابية، لا تفهم غير لغة القوة، ولا تسمع سوى أصوات البندقية.
 
وأشاروا إلى أن تحرير اليمن لن يكون إلا بالحسم العسكري، لافتين إلى أن جماعة الانقلاب تراوغ تحت مسمى الحوار من أجل كسب الوقت وإعادة ترتيب صفوفها.
 
رفض شعبي لمشاورات الكويت
 
وفي هذا السياق، قال القيادي في المقاومة الشعبية أحمد المقرمي لـ(الموقع بوست)، إن التجربة في التشاور مع وفد الحوثي والمخلوع لا تشجع، لافتا إلى أن الشعب اليمني يتطلع للسلام والاستقرار، ولكن دون تفريط بالمواقف والمبادئ، وإنهاء التمرد والانقلاب.
 
 وأضاف المقرمي: "هناك رفض شعبي لمشاورات الكويت بسبب تعنت مليشيا الضلال وعصابات الفساد، وكذا بسبب موقف الامم المتحدة من تعنت وسلبية وفد المليشيات".
 
واستطرد المقرمي في حديثه لـ(الموقع بوست): "لقد كان ذهاب الوفد الحكومي الى مشاورات الكويت على أساس المرجعيات التي يقف على رأسها القرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني، ويسعى وفد الحوثي والمخلوع صالح إلى إفراغ القرار من محتواه بالالتفاف عليه، وهو ما يرفضه شعبنا وترفضه الحكومة، فلا يمكن القبول بالذهاب إلى المشاورات لإضعاف هذه المرجعيات التي ذهب الوفد الحكومي اصلا على أساسها".
 
مهزلة
 
واختتم المقرمي حديثه بالقول: "بالأمس وافقت الحكومة بذهاب وفدها للمشاورات لحضور جلسة إجرائية لتتأكد من مصداقية التزام وفد الحوثي والمخلوع، مما تحدث عنه ولد الشيخ وضمنه وإلا فسيكون للوفد الحكومي موقف من الاستمرار في هذه المشاورات التي تحولت إلى مهزلة بسبب وفد الحوثي والمخلوع، وبسبب الموقف الرخو للمبعوث الدولي كما يصفه المراقبون".
 
مشاورات عبثية
 
من جانبه اعتبر عبدالله الشرعبي لـ(الموقع بوست)، مشاورات الكويت، عبثية، لافتا إلى أن ما يقوم به ولد الشيخ يثبت فشله في المفاوضات الأولى، مضيفا: " والآن من أجل انجاح المفاوضات قام بزيارة المخلوع صالح الذي عليه عقوبات دولية بعزلة سياسياً وتجميد ممتلكاته وبنفس الوقت سافر مع وفد الانقلابين وبهذا ننظر لتلك التصرفات انها مفاوضات عبثية لان تودي إلى شيء".
 
وقال الشرعبي: "كلما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعارك تأتي المفاوضات من اجل تمكين الطرف الآخر من الانقلابين من استعادة أنفاسهم من أجل يحققوا شيء للإعلام".
 
الأمم المتحدة مظلة راعية للانقلاب
 
أما الناشط طارق البناء فيرى أن مهمة الأمم المتحدة، هي الفصل بين القضايا للدول والشعوب، لكن هذه المظلة تحولت إلى مظلة راعية للانقلاب في اليمن، وأصبحت شبة ناطقة باسمة، حسب قوله.
 
وأضاف البناء لـ(الموقع بوست): "الأمم المتحدة لم تعد صالحة لأن تكون وسيلة لنزع فتيل الحرب في اليمن، هذه الهيئة تحولت إلى هيئة تشبه اللجنة الثورية، لكن بصيغة دولية".
 
حوار الكويت مرفوض
 
بدورها، وجهت الناشطة سامية الصغير لـ(الموقع بوست)، رسالة للأمم المتحدة، أوضحت فيها أن القرار 2216 يقضي بالقضاء على الانقلابين، متسائلةً كيف تحول القرار 2216 لشرعنة الانقلاب.
 
وقالت: " شهرين من المسرحية والحوار الذي لم يجدي في الكويت ولم يخرج باي نتيجة سوى أن القصف زاد والدمار زاد والحرب العبثية زادت يعني قصف بمختلف الأسلحة"، متسائلةً: "ماذا تريد الأمم المتحدة لماذا لا ترى ما يفعله مليشيا الحوثي والمخلوع صالح المتمردة إرهاباً، أليس ما يحصل في اليمن هو انقلاب ؟.
 
وأضافت أن المطلوب من الأمم المتحدة، هو أن ترد على السؤال التالي: هل قرار 2216 يقضي بإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية أم أنه قضى بشرعنة الانقلاب ؟، لافتة إلى أن حوار الكويت مرفوض من قبل الشعب اليمني، فهي مسرحية وتمثيلية، حسب قولها.
 
الحل في الحسم العسكري
 
وأضافت الصغير: "نريد من التحالف العربي والشرعية أن يبدئوا بالحسم العسكري، نحن نسمع أن هناك عد تنازلي للحسم العسكري، الحوار في الكويت هو حوار عبثي يهدف إلى مزيد من التنسيق بين الأذرع الإيرانية المتمثلة في المخلوع صالح، ومليشيا الحوثي"، مشيرة إلى أن المطلوب، هو تنفيذ القرار 2216، أو الحسم العسكري بأسرع وقت ممكن.
 
حوار البندقية
 
من جانبه، قال الناشط محمد النقيب لـ(الموقع بوست)، إنه من خلال ما تحقق من المشاورات التي أجريت طيلة الأشهر الماضية، يتضح أنه لا ينفع مع الانقلابيين، إلا حوار البندقية، مشيرا إلى أن هذه المليشيات صارت لا تعرف غير حوار الدم والأشلاء والقتل.
 
واضاف النقيب: "من خلال تجاربنا مع الانقلابين حتى الهُدن التي أُعلن مراراً لا يلتزمون بها لأنهم أساساً لا يؤمنون بها"، مشيرا إلى أن هؤلاء، لا يمكن أن يصل اليمنيون معهم إلى أي حل، ما لم يكن هذا الحل منبثق من البندقية.
 
وقال النقيب: "نحن أبناء تعز لا أمل لنا إطلاقاً بما يدور في الكويت مهما استمرت، لأننا قد عرفنا هؤلاء، وهم بنفس الوقت لن يؤخذ منهم شيء، والذين لازالوا مؤملين نقول لهم أنتم واهمين لن تجنوا منهم شيء إلا إذا تخلصتم منهم بأفواه بنادقكم".
 


التعليقات