يعني أن ثمة جريمة في حق السكان بتعز وتواطؤ مع المجرم من عدة أطراف ..
الطرف الأول ..
السلطة الشرعية ..كيف تقبل إعادة تشغيل مطار صنعاء تحت الانقلابيين بينما تصمت عن إغلاق مطارات المناطق المحررة مثل مطار شبوة والمكلا والمهرة وإعاقة مطار عدن ..وكذلك تعطيل عمل الموانئ دون استثناء ..
والأهم من ذلك كيف تغمظ هذه الشرعية اللقيطة عينيها عن حصار تعز الممتد خمس سنوات دون انقطاع ..
الطرف الثاني
السعودية والإمارات ..تسعيان بكل بجاحة لخطب ود الحوثي والتصالح معه على حساب مصالح الشعب اليمني ..بينما دخولهما الحرب تحت هدف استعادة الدولة والإطاحة بالانقلاب ..وصحا اليمنييون بعد خمس سنوات حرب أن هدفهما الإطاحة بالدولة اليمنية لصالحهما والتعاون مع الانقلاب ..
الطرف الثالث ..
الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي الأكثر فشلا في تاريخ الأمم المتحدة ..
فقد عقد مع الانقلابيين صفقة من التفاهمات في السويد لم تفض إلى أي نتيجة ..
وهو اليوم يقفز متحذلقا لدعم الانقلابيين بفتح مطار صنعاء وابقاء تعز والحديدة خارج الالتزامات المعلنة في السويد ..
وهو يتحذلق للقفز إلى إبرام تسوية سياسية عامة تنسف المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ..وترتيب وضع الحوثيين بشراكة الحل النهائي مكافأة للجرائم المرتكبة في حق اليمنيين ..
إن اللعنة الساحقة الماحقة ستلاحق السلطة الشرعية وفريقها الحكومي وفريقها الاستشاري من الأحزاب الذين يمارسون شهادة الزور والتآمر ضد الشعب اليمني ..
واللعنة ستطال الشعب اليمني نفسه الذي يصمت عن كل هذه الجرائم ضده معولا على السماء أو السلطة الفاسدة أو دول التحالف دون أنين أو اعتراض جاد ..أو رؤية لمخرج من هذا النفق المظلم الذي لا نهاية له قريبة ..
المعول على المواطن اليمني والتيار الثوري المتضرر أن يرفع الضرر عن نفسه ويرفض الجميع ويسقطهم بعمل ثوري دون وصاية أو تحت مظلة أحد.