تجاوزت فترة المجلس القيادي اربعة أشهر ..
لم ينجز حتى شيئا مهملا من التوقعات والآمال لدى البسطاء ..
لجنة توحيد القوات العسكرية والأمنية في مؤسسات الدولة لم تنه عملها وربما لن تحقق نتيجة ..
الدخول في إقرار الهدنة الثالثة اقليميا مع الحوثيين ولصالحهم ولم تفتح الطرقات بين المحافظات .. ولم يرفع الحصار المفروض على المدن من قبل الحوثيين ومن دول التحالف على موانئ ومطارات ومنافذ المناطق الشرعية ..
الريال اليمني في تدهور مستمر أمام العملات الأجنبية .. والغلاء الفاحش يقتل الناس فقرا وجوعا ولم يقدم المجلس أي معالجات ..
لم يتم صرف الرواتب مقابل الهدنة وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء للحوثيين على الاقل بموجب تفاهمات ستكهولم في العام 2019..
لم يتم النظر في ترفيع الرواتب ليصبح للراتب معنى وقيمة ..ولم تصرف العلاوات السنوية وهي زهيدة ..ولم تسوى اوضاع الموظفين ..
لم يتم تحرير طريق تعز المخا الرئيسي سلما أو حربا وتزويد محافظة تعز من ميناء المخا بكل احتياجاته من السلع والوقود والأسماك التي نساها الناس بسبب ارتفاع اسعارها . وتشغيل محطة المخا الكهربائية ..
لم يتم إصلاح طريق تعز عدن بالرغم من توقيع المناقصات أكثر من مرة ..
لا يوجد في الأفق أي خطة واضحة لاستعادة الدولة وإعادة الاعمار وصرف التعويضات وترتيب مؤسسات الدولة في جغرافيا الشرعية ..
الخلاصة :
انسداد الأفق وقلة الحيلة والارتهان الكلي للسعودية والإمارات ومنح الحوثيبن ميزة التفوق والانتصار بفعل فاعل هو الأكثر وضوحا للشعب اليمني ..
السؤال :
هل يمكن الرهان على سلطة تابعة للسعودية بكل شخوصها بعد الآن ؟!
بالنسبة إلي أنتهت مهلة المجلس السعودي الإماراتي في اليمن ليثبت أنه سلطة تخص اليمنيين ..
الحل :
الدعوة إلى انبعاث حركة تحرر وطني سلمي ومقاومة عسكرية من كل المواطنين الراغبين في الانعتاق .. وعلى الجيش والأمن الوقوف إلى جانبها والانخراط فيها ..
ولا طريق آخر في الأفق ..