في هذه المرحلة من التاريخ يمكن ان يكون هذا العنوان لمؤلف من ألف صفحة يفند تاريخ هذه الدولة التي إن وضعت في ميزان العدل لكانت الأولى في صناعة الإرهاب والإبداع في تطوير اساليبه وصوره والتي أقلها وحشية المشانق والمقاصل وقطع الرؤوس بالسيوف والفؤوس، ومع ذلك تسمى عاصمتها زوراً وبهتاناً "عاصمة النور"!!!.
الإسلاموفوبيا الذي تصدره باريس للعالم َتحرض عليه وتغذيه بعض ملامح الصورة الزائفة لعالم يدعي الديمقراطية والعدالة ويملأ الصفحات بالأصباغ والأحبار مزاعم عن حقوق الإنسان وحرية الرأي!! وفي الوقت نفسه يعبر عن همجية منقطعة النظير بالإساءة إلى أهم وآخر الديانات السماوية التي يعتنقها زهاء الملياري إنسان ويحترمها اذا لم نقل يؤمن بها الملايين من معتنقي الديانات الأخرى.. !
هل المقاطعة كافية للتعامل مع هذه الحالة المرضية؟
نعم.. نعم.. نعم..
نعم - المقاطعة تعبير إنساني حضاري مؤثر ولا بد لكي تكون كذلك من العمل على جعلها شاملة بل واسعة الطيف..
1- مقاطعة إقتصادية لكل المنتج الفرنسي وبالذات السيارات وما في وزنها من المعدات والأدوات والمنتجات وانتهاءاً بالصناعات الغذائية والزراعية..
2- مقاطعة ثقافية وسياحية وفنية تعزز ذلك المفهوم.
3- مقاطعة أي من الدول العربية والإسلامية التي لا تحترم مبدأ المقاطعة الشامل هذا، بحيث يصبح هذا التعامل رداً على كل من يسيء إلى نبي الرحمة وخاتم الأنبياء والمرسلين..
ولنتذكر.
ماكرون رئيس دولة وليس بواب عمارة وإن لم يخرج الفرنسبون بستراتهم الصفراء مضيفين ا إليها أخرى بالأبيض والأحمر الأزرق، متبرئين من كبيرهم ماكرون - فهم معنيون بالمقاطعة على حدٍ سواء...
ومع هذا وذاك على المفكرين والكتاب والباحثين فتح الملف بل الملفات السوداء لهذه الدولة التي تقوم عاصمتها على جماجم ملايين البشر وهياكل عظمية من شعوب شتى وقف أبناؤها ذات يوم في وجه همجية المستعمر القادم إليها على صهوة الموت من عاصمة ثقافة العطر المسموم (باريس) ..