تصعيد ضابط إماراتي إلى رئاسة الانتربول الدولي، رسالة سوداء لمناصري حقوق الإنسان في العالم، وإساءة للوظيفة المهنية الأمنية والقانونية لهذه المنظمة الدولية العريقة.
ومن شأن هذه الخطوة أن تحول الانتربول إلى مخلب قذر في أيدي الدكتاتوريات الغاشمة خصوصاً في منطقتنا، ولا أستبعد أبداً أنها خطوة منسقة للتضييق على رموز الربيع العربي الذين يواصلون القتال ضد الدكتاتورية ولاستعادة الديمقراطية في بلدانهم من مواقع عديدة في هذا العالم.
لن يكون لهذه الخطوة أثر سلبي على الغرب بكل تأكيد، فمواطني الغرب محصنين قانونيا ودستورياً في بلدانهم، لكنها بالضرورة موجهة ضد العرب والمسلمين، وهي مهمة تجيدها #الإمارات بامتياز.
فقد بنت هذه الدولة سمعتها الأمنية على استثمار واسع النطاق في بناء المعتقلات والاعتقالات والتغييب والتعذيب في الإمارات وخارج الامارات ومعظمها يتم بواسطة مرتزقة أجانب.
ودور كهذا غرس في ذهنية #محمد_بن_زايد والحاقدة، وهم "المحارب القوي" الذي أطلقه عليه ترامب بعد أن أعفى الغرب من المهام القذرة الموجهة ضد الإنسان وحقوقه، وبعد أن أهداه شخصياً التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليكون أحد الرشاوى القيمة للوبي الانتخابات في #أمريكا، وللتيار المتصهين الذي يعمل على بناء أمريكا أكثر شمولية ودكتاتورية وعنصرية.