انتزع برشلونة فوزا بشق الأنفس على مضيفه ريال مايوركا بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري الإسباني.
وسجل هدف اللقاء الوحيد لوك دي يونج في الدقيقة 44.
ورفع الفريق الكتالوني رصيده إلى 31 نقطة، ليقفز للمركز الخامس في جدول ترتيب الليجا، بينما ظل مايوركا في المركز الخامس عشر برصيد 20 نقطة.
خاض البارسا اللقاء بأقل من نصف قوته نظرا لكثرة الغيابات بسبب إصابات مختلفة وفيروس كورونا وتراكم البطاقات.
لكن تشافي هيرنانديز مدرب البارسا نجح نسبيا في تجاوز أزمة الغيابات، وكان فريقه الأكثر خطورة على المرمى منذ الدقائق الأولى بمحاولات لبيكيه وبويج وأخوماش وجوتجلا.
بينما عاند الحظ المهاجم الهولندي لوك دي يونج، حيث حرمه القائم والعارضة من تسجيل هدفين، لكن القدر ابتسم له حيث سجل هدفا برأسه مستفيدا من عرضية متقنة لأوسكار مينجويزا.
في المقابل، لم يتهدد مرمى مارك أندريه تير شتيجن طوال الشوط الأول سوى بتسديدة ضعيفة، أمسكها الحارس الألماني بسهولة.
بذل لاعبو برشلونة جهدا مضاعفا، أثر كثيرا على لياقتهم البدنية في الشوط الثاني، حيث تراجع الضيف الكتالوني كثيرا للوراء لتأمين الفوز.
ونشط فريق مايوركا سعيا لإدراك التعادل، إلا أن انطلاقات الظهير الأيمن "مافيو" ومشاكسات "لي كانج إن" لم تصنع الفارق بجانب غياب بصمة البدلاء دي جالاريتا ونينيو ومبولا.
وأبقى تشافي على نفس التشكيل الأساسي لمدة 70 دقيقة حتى اضطر لاستبدال نيكو جونزاليس لشكواه من آلام عضلية، ليشارك مكانه ألفارو سانز، ويكمل ثلاثي الوسط مع فرينكي دي يونج وبويج.
بعدها بخمس دقائق، غادر مينجويزا أرض الملعب لشكواه من إجهاد عضلي، ليشارك مكانه لينجليت، ليشغل مركز الظهير الأيسر بينما انتقل أراوخو يمينا، مع وجود بيكيه وإيريك جارسيا في عمق الدفاع.
اعتمد البارسا على المرتدات، لكنها لم تكن بالخطورة أو الشراسة الكافية وأقربها كانت تسديدة ضعيفة من إلياس أخوماش في أحضان حارس مايوركا، قبل أن يغادر أخوماش ليشارك مكانه إستانيس في الدقيقة 80.
ضغط مايوركا بكل قوة، وأضاع مهاجمه البديل "مبولا" أقرب الفرص برأسية فوق العارضة قبل دقائق قليلة من انتهاء الوقت الأصلي.
واحتسب الحكم أربع دقائق كوقت بدل من الضائع، نجح خلالها تير شتيجن في إنقاذ مرماه من هدف محقق بتصد إعجازي، لينتزع البارسا انتصارا ثمينا وسط غياب عدد كبير من لاعبيه، اقترب به من دائرة الكبار في جدول الترتيب.