تلقى بايرن ميونخ هزيمته الأولى عام 2022 بسقوطه في معقله على يد بوروسيا مونشنجلادباخ (1-2)، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الألماني.
تقدم بايرن بهدف عن طريق روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 18، لكن جلادباخ قلب النتيجة بهدفين متتاليين عن طريق فلوريان نيوهاوس وستيفان لاينر (27 و31).
بهذه النتيجة، تجمد رصيد بايرن عند 43 نقطة في صدارة الترتيب، فيما تقدم مونشنجلادباخ للمركز الـ11 بوصوله للنقطة 22.
خاض الفريق البافاري المباراة وسط ظروف صعبة، في ظل معاناته من كثرة الغيابات بسبب إصابة 9 لاعبين بفيروس كورونا.
واضطر المدرب الألماني جوليان ناجلسمان لتغيير طريقة اللعب والتشكيلة، لسد الثغرات التي خلفها الغائبون، حيث اعتمد على لاعب الوسط الألماني جوشوا كيميتش في خط الدفاع.
لم يستطع جلادباخ الوصول لمرمى أولريتش في الدقائق الأولى، فيما كاد بايرن أن يهز شباك يان سومير مرتين، لولا براعة الحارس السويسري في أكثر من مناسبة، أبرزها تصديه لانفراد ليفاندوفسكي.
ومع كثرة المحاولات، نجح ليفاندوفسكي في التقدم لأصحاب الأرض بهدف أول، بعدما روض الكرة داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة صاروخية، عجز سومير عن التصدي لها.
ومن أول فرصة حقيقية، نجح جلادباخ في معادلة النتيجة، بعدما تابع نيوهاوس كرة ارتدت من الدفاع، ليقابلها بتسديدة قوية على الطائر، استقرت داخل الشباك.
ولم يكد بايرن يستفيق من هدف التعادل حتى عاد مونشنجلادباخ لهز شباكه مجددا من ضربة رأسية للاينر، ليتقدم الضيوف لأول مرة في المباراة.
وكاد جلادباخ أن يضيف الهدف الثالث، بعدما انفرد نيوهاوس بالمرمى، لكن أولريتش تصدى للكرة ببراعة، قبل أن تعود إلى اللاعب نفسه، لكن تدخل بافارد حرمه من وضع الكرة داخل المرمى الخالي.
وذاد حارس بايرن عن مرماه مجددا بتصديه ببراعة لتصويبة صاروخية أطلقها إمبولو من قلب منطقة الجزاء، ليحرم الضيوف من صيد شباكه للمرة الثالثة.
وأهدر الفريق البافاري فرصة معادلة النتيجة، بعدما توغل ليفاندوفسكي داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ارتطمت في القائم، لترتد إلى زميل آخر سددها، لكن بسالة دفاع الضيوف حالت دون وصولها الشباك، لينتهي الشوط الأول (1-2).
دخل بايرن الشوط الثاني برغبة واضحة في معادلة النتيجة، حيث شن أكثر من هجمة على مرمى سومير، الذي تصدى ببراعة لتسديدة قوية من موسيالا، حولها إلى ركنية.
وأرسل ليفاندوفسكي عرضية خطيرة من الجهة اليسرى إلى منطقة جزاء الضيوف، قابلها مولر بلمسة مباشرة، لكن الكرة لم تكن بالقوة الكافية، لتذهب إلى أحضان سومير.
وعاد مولر لتهديد مرمى مونشنجلادباخ بضربة رأسية، لكن الكرة مرت من أمام كيميتش، الذي فشل في وضعها داخل المرمى.
وعاند الحظ ليفاندوفسكي مجددا بعدما وقفت العارضة حائلا أمام تسديدته القوية، لتمنع الكرة من دخول الشباك.
واستمرت محاولات أصحاب الأرض لإحراز التعادل، لكن صلابة دفاع جلادباخ وتألق حارسه سومير، حالا دون الوصول إلى الشباك.
وعلى عكس التيار، كان مونشنجلادباخ قريبا من إطلاق رصاصة الرحمة على البايرن بعدما روض البديل الحسن بليا كرة داخل منطقة الجزاء، قبل توجيه تسديدة بيسراه، تمكن أولريتش من التصدي لها وتحويلها إلى ركنية.