تلقى إشبيلية ضربة جديدة في الليجا بخسارته في عقر داره على يد ريال سوسيداد بنتيجة (1-2)، مساء الأربعاء، ضمن الجولة 14 من الليجا.
وعلى ملعب (رامون سانشيز بيزخوان)، جاءت أهداف المباراة الثلاثة في شوطها الأول، حيث كان الفريق الباسكي هو صاحب المبادرة دائما وتقدم بعد 20 دقيقة بقدم المهاجم النرويجي الشاب ألكسندر سورلوز بطريقة رائعة من فوق الحارس المغربي الدولي ياسين بونو.
ازدادت متاعب أصحاب الأرض في المباراة بعد طرد القائد الكرواتي إيفان راكيتيتش في الدقيقة 28 ببطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR".
لم يكد إشبيلية يستفيق من صدمة الهدف والبطاقة الحمراء، حتى تلقى ضربة موجعة أخرى بطرد مدافعه الفرنسي تانجوي نيانزو بنفس الطريقة في الدقيقة 34.
استغل سوسيداد النقص العددي في صفوف الفريق الأندلسي ليعزز تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 36 بقدم برايس مينديز.
ونجح المهاجم الدولي الشاب رافا مير في إعادة إشبيلية للقاء بهدف تقليص الفارق قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط بدقيقة واحدة.
وفشل لاعبو إشبيلية على مدار الشوط الثاني في إدراك التعادل، بل إن القدر كان رحيما بهم بعدم إضافة الضيوف لأهداف أخرى مع تألق بونو في التصدي لأكثر من فرصة خطرة، لتنتهي المباراة بخسارة جديدة لبطل الدوري الأوروبي 6 مرات.
وتعد هذه هي المباراة الخامسة على التوالي التي لا يتذوق فيها إشبيلية طعم الانتصار، حيث تكبد الفريق ثالث خسارة في تلك المباريات مقابل تعادلين.
وبهذا يظل كبير إقليم الأندلس مهددا بدخول منطقة الخطر حيث يحتل المركز 17 مؤقتا برصيد 11 نقطة.
أما سوسيداد فعاد لسكة الانتصارات بعد غياب 3 جولات (خسارتان وتعادل)، ليقتحم المربع الذهبي نحو المركز الثالث برصيد 26 نقطة.
وفي مباراة أخرى أقيمت اليوم، استعاد ألميريا توازنه بانتصار صعب على ضيفه خيتافي على ملعب (ألعاب البحر المتوسط).
يدين الفريق الأندلسي بالفضل في هذا الانتصار الثمين للجناح البرازيلي ليو بابتيستاو صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 26.
ورفع ألميريا رصيده إلى 16 نقطة في المركز 14، مقابل 14 نقطة لخيتافي الذي يأتي خلفه مباشرة.