مصالح الدول المشاركة عقدة الصراع..
تاجر سلاح أم صانع سلام.. دور ويلز في حرب اليمن (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الاربعاء, 25 يناير, 2023 - 08:10 مساءً
تاجر سلاح أم صانع سلام.. دور ويلز في حرب اليمن (ترجمة خاصة)

كشف موقع غربي أن ما جعل الحرب معقدة الفهم الكامل في اليمن هو عدد الجماعات المسلحة والدول التي لها مصلحة في الصراع.

 

وقال موقع "أيوا- ويلز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه بسبب نظراتنا الغربية وتغطيتنا الإعلامية غير المتكافئة، فإن بعض الحروب ودور ويلز فيها يقع تحت الرادار، ومشاركة ويلز في دعم الصراع المستمر في اليمن مثال على ذلك. يجب أن نناقش تأثيرنا بصراحة إذا أردنا أن نكون دولة أممية تفكر إلى الأمام.

 

وأضاف "في سيمديثاس سايمود، نقوم بحملة لإنهاء جميع الحروب- من الصراع في أوكرانيا إلى الصراع في اليمن وإثيوبيا. لكن بعض الحروب تحظى باهتمام أكبر من غيرها".

 

وبحسب الموقع فإن "ما جعل الحرب صعبة الفهم الكامل هو عدد الجماعات المسلحة والدول التي لها مصلحة في الصراع، إذ يعد التحالف الذي تقوده السعودية، إلى جانب الحكومة المعترف بها دوليا، أحد اللاعبين الرئيسيين في الحرب، وتقدر الحملة ضد تجارة الأسلحة أن المملكة المتحدة قد زودت القوات التي تقودها السعودية بأسلحة تزيد قيمتها عن 15 مليار جنيه إسترليني منذ بداية الحرب في اليمن".

 

وأشار إلى أن الحكومة البريطانية تبرعت بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لمساعدة اليمن منذ عام 2015 مع إنفاق أكثر من 88 مليون جنيه إسترليني في عام 2022/23 وحده. لذلك تقدم الحكومة المساعدة للتحالف الذي يسبب الكثير من المعاناة في اليمن.

 

وتطرق موقع "أيوا- ويلز"  إلى ما كتبه الشاعر إيوان لويد ذات مرة فيما يتعلق بحرب العراق في التسعينيات، "فود أولو ين ديواش نا جوايد": "النفط أثخن من الدم".

 

وقال "من الواضح أن أرباح الشركات أكبر بكثير من أي مساعدة مقدمة. من المهم أن نلاحظ أن المملكة العربية السعودية هي موطن لثاني أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، وهي المنتج الذي له التأثير الأكبر على سعره".

 

وتتجاوز مشاركة شركة "بي أيه إي" تقديم المعدات، ولديها 6500 موظف في السعودية لدعم القدرات العملياتية للقوات المسلحة السعودية في الهجمات على اليمن.

 

وبحسب الموقع فإن حكومة ويلز تدعم هذه الشركات لجلب الاستثمار إلى ويلز، وقد شاركت سابقًا في معارض الأسلحة التي كان لها ممثلون من المملكة، مثل معرض الأسلحة دي إس إي آي في لندن.

 

وتابع "لتحدي دور ويلز في تجارة الأسلحة مع السعودية، تدعم سيمديثاس سايمود كات في قضيتها القانونية في المحكمة العليا، وتتحدى الحكومة بشأن توريد الأسلحة البريطانية في حرب اليمن.

 

وذكر أنه تم إدراج جلسة الاستماع في الفترة من 31 يناير الجاري إلى 2 فبراير 2023. كما كانت هناك احتجاجات أخيرة في الوادي في ينيس مون بقيادة نشطاء من سيمديثاس سايمود، كما قادت "حركة فلسطين" أيضًا عمليات اقتحام وأضرار في بريستين.

 

وتساءل الموقع بالقول: كيف يمكن لويلز أن تكون تاجر أسلحة وصانع سلام؟ كيف تستطيع حكومة ويلز الترويج لكونها أمة ملاذ والترحيب باللاجئين إذا كان ذلك جزءًا من تلك المشكلة ذاتها التي تسببت في فرارهم من ديارهم؟

 

وأردف: هل تحتاج ويلز إلى أن تكون أمة سلام قبل أن تصبح حقًا أمة ملجأ؟

 

*يمكن الرجوع إلى المادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 

 

 

 


التعليقات