قناة الجزيرة
الإثنين, 09 يناير, 2017 - 10:28 مساءً

صرخ منها بوش وبيريز ولها مكتب في طهران ،ردا وتعليقا على بعض التعليقات بشأن قناة الجزيرة

إنها اول إعلام عربي تتعامل مع القضايا الكبرى بمنهجية تحرج العدو بعيدا عن الشعارات المستهلكة والغوغائية والعاطفية الوقتية كما هو حال معظم الإعلام العربي كما أن فلسطين قضيتها الأولى هل ينسي هاأولاء عاما كاملا من لقطات (العودة حق يأبى النسيان) وحق العودة وحده أهم تهديد للكيان الصهيوني
 
 
وصفها شمعون بيريز في حديث لأذاعة الجيش [الإسرائيلي] بأنها (أخطرمن الحركات الإسلامية ومن خطب الجمعة ومن الجيوش خاصة تلك الفواصل السريعة التي تسبق الأخبار) اننتهى حديث بيريز
 
لقد قصفت أمريكا مكاتبها في أفغانستان والعراق وفي عام 2002 الذكرى الأولى لأحداث سبتمبر ورد في حديث جورج بوش الرئيس الأمريكي حينها أن قناة الجزيرة تنقل صورة لأمريكا تثير الكراهية ضدها في المنطقة فرد مدير مكتبها بالقول نعم الجزيرة تنقل الصورة التي تصنعونها أنتم أي أنها ناقل للصورة لاصانعة لها وهنا المشكلة كل الذين ينتقدون الجزيرة هم الذين يصنعون أحداثا يصنعون صورا بشعة الجزيرة تنقلها فيلومون الجزيرة على بشاعة مايصنعون إنها في الأخير تنقل الواقع فإذا كان مليئا بالتناقضات فإن الجزيرة لم تصنعها وليس التستر عليها يلغيها فطرحها يدفع الواعين للبحث عن حلول بينما المتخلفون يتهمونها بإثارة الخلاف
 
في عام 2002 قرر مجلس التعاون الخليجي مقاطعةالقناة إعلانيا واغلاق مكاتبها لأنها تنقل الصورة

أما القول بأنها إخوانية فإنه مضحك إن الإخوان متخلفون سياسيا وإعلاميا وفاقد الشيء لايعطيه ولو كانوا بمستوى الجزيرة لسيطروا على المنطقة
 
أخيرا إنها أول إعلام عربي نافس الغرب وفي بعض الأوقات تفوق عليه باعتراف الغرب إن وزيرة الخارجية الأمريكية – السابقة هيلاري كلينتون- قالت إنها تشاهد الجزيرة الإنجليزية مفضلة لها على الcnn

فقط من ولاؤه لأشخاص أو جماعات يصنعون أحداثا وصورا قبيحة يشككون في الجزيرة التي نقلت حالة المنطقة من متلقي من الغرب إلى مصدرة للأخبار والبرامج بل ودفعت دولا كبرى لإيجاد قنوات بالعربية روسيا وفرنسا وبريطانيا وامريكا والإتحاد الأوروبي
 
وهاهي ببرامج وثائقية وتحقيقات فريدة تكشف عن خفايا غربية ماتقوم به الجزيرة لم يقم بشيء منه كل الإعلام العربي بل ولا حتى المخابرات العربية
 
إيران تدرك أهمية الجزيرة ولديها مكتب في طهران لكن أتباع إيران في المنطقة يمنعونها بل وينهبون مكتبها

*من حائط الكاتب على فيس بك

التعليقات