نذر ثورة شعبية مسلحة في عدن
الإثنين, 25 مارس, 2019 - 07:45 مساءً

بات الاختطاف والاعتقال للناس من داخل البيوت وخارج مؤسسة القانون ووزارة  الداخلية,ومن ثم اخفاءهم قسريا وتعذيبهم وقتلهم بالسجون السرية للامارات .
 
باتت خطرا داهما على الامن والسلم الاهلي للمجتمع العدني واليمني, وينذر بفوضى وردة فعل شعبية مسلحة تاكل الاخضر واليابس, ولن يلوم احد الناس المظلومة التي تعرضت للعدوان الصارخ داخل بيوتها وانتهكت حرمات عائلاتها, وخطف ابنائها ورجالها ظلما دون اي تهمة معلنة ولا ادلة ومحاكمات,وقتلهم وتعذيبهم بسجون سرية لايسمح لاحد دخولها حتى الدولة اليمنية.
 
 ان تجتمع قيادات المجتمع ورؤوساء المجالس المحلية وائمة المساجد الان وينسقوا ويقدموا طلب اجتماع مع الوزير الميسري ومع قيادات الداخلي لوضع حل وموقف قوي من ضباط  معسكر البريقا,فهذا امر بات ملحا ومصيريا.
 
ترك الامور هكذا دون حل,وترك المظالم من عصابات الامارات هكذا دون رادع وموقف رافض وشجاع من عدن واهلها وقياداتها المسؤولة والمجتمعية والمقاومة, فهذا بات يمس ويجرح كرامة كل عدني وحنوبي يمني.
 
 يجب التخاطب رسميا الان من قبل قادة المجتمع العدني ووزارة الداخلية مع قائد معسكر البريقا الاماراتي ابو خليفة, وتوصيل رسالة له ولقيادته بابوظبي,بان وجودهم داخل عدن بات منطلقا لكل شر واجرام  ضد ابناء عدن وخطف وتصفيات لشبابنا ورجالنا وتصفية ائمة مساجدنا ,الوضع خطير .
 
 على القيادات الوطنية ان تقوم بدورها وتتحرك  هي وتبادر,ولا تنتظر ان تتحرك الحكومة لوحدها, فالحكومة مقيدة, ولابد من تحرك شعبي ومجتمعي يفك القيد عن الحكومة ويحرك المياه الراكدة.
 
 ويجبر ويهدئ من روع قلوب امهات عدن المكلومات اللاتي يخرجن كل يوم امام بوابات (الضباط الاماراتيين) المحتلين لعدن ومليشياتهم المجرمة, بحثا عن اولادهن المخفيين, ولا يجدن من ينصفهن من جور وتجبر ضباط الامارات الذين فقدوا كل معنى للرجولة والاخلاق والانسانية والدين في تعاملهم مع هذا الشعب المنكوب .
 
 
 

التعليقات