الكهرباء في المهرة
الجمعة, 14 يونيو, 2019 - 06:30 مساءً

لا العاصمة براحة ولا المواطن مستريح، رغم الإمكانيات المتاحة التي تهدرها السلطة لم تجد العاصمة (الكهرباء زي الناس) ويأتي لك واحد شاخط جازع طريق على الفيسبوك و الواتساب مقرح قات على المدكأ يتحدث عن التنمية التي يحققها راجح باكريت محافظ المافظة.
 
تتهرب سلطة المحافظة من مسؤلياتها لتضع العاصمة المهرية ( الغيضة) في انقطاعات متكررة لتيار الطاقة (الكهرباء) تصل لساعات يومياً، و تتجه لخلق مماحكات سياسية و اجتماعية، تفتعل مشاكل هنا و هناك, لتخلط الاوراق وتربك المشهد لمواطن والرأي العام ، تتهرب من الاساسيات رغم و جود امكانيات متاحة وطائلة، و ما إن ينقطع تيار الكهرباء بدقائق إلا و تسمع الكل في منازلهم و الفنادق والمساجد أأووووف ، هووووووفـــــ من شدة الحر.
 
وهذا الإنقطاع إما لان طاقة التوليد الكهربائي التي مصلحين منها وعليها زحمة و تنمية باكريت منذ أول توليه سدة السلطة المحليه بالمحافظه، نفخ وتلميع زائد عن اللزوم، تلك الطاقة (المولدات الكهربائية) تم شراءها من سوق مشي حالك، أو الحكايه فيها إن، مما وصل الواقع الى ما و صلت إليه سلطة راجح باكريت من عجز خلال هذا الصيف، كان الاجذر من راجح و سلطته المحليه بالمحافظه الاستفادة من المرحلة و استغلالها لانهاء معاناة المواطنين من انطفاء الكهرباء المتكرره على الاقل، فهل تعي السلطه المحليه بالمهرة بكافة مسؤوليها من أن أبناء المهرة وخاصة ممن يسكنون العاصمة المهرية (الغيضة) فقدوا الثقه بهم و بوجودها على هرم السلطة ؟!!
 
رغم محاوله السلطة التمادي في هدر مال عام المحافظة، من خلال استمرارية ضخ الاموال، وإعطاء الامتيازات الطائلة لتلميعهم، إن كانت تعلم ذلك فلماذا لم تعمل على تحسين صورتها المسؤولة أمام المواطنيين واقعيا, اذ لم تكن الإستقالة هي الأفضل لهم ، لأن وجودهم في هرم السلطة  كعدمهم ، من رغم أن سلطه باكريت هي الوحيدة من حظيت بفرصة لم تحظى بها أي سلطة من قبل؟!  لكن كما يبدو أن السلطة المحلية ممثله بباكريت لاتريد ترك بصمات حقيقية لتكتب في جبين التاريخ، سواء بعض فتات الامور بأسم التنمية، وكاننا أمام عقلية وباني نهضة ماليزيا مهاتير، تلك التنمية التي ازعجونا وازعجوا فيها امة محمد في المهرة من قبل اقلام مستأجرة لتلميع باكريت و سلطته على حساب المهرة.
 
إن استمرارية مشكلة افتعال ازمة الكهرباء يعني فشل ذريع في سلطة راجح باكريت من خلال فسادها المستمر, لأنها تجيد هدر مال عام المحافظة، فضلا من إقحام نفسها بعدم تسخير هذا المال في ردم الفجوات المتكررة لصنع حلول جذرية لا حلول ترقيعية.
 

التعليقات