السعوديون والإماراتيون السفهاء قتلوا الحاج عبد القوي الكندي 70 عاما ، رجل الاعمال المدني المسالم ومالك مصانع رخام تعز ، قتلوا رجل من زمن رجال تعز الكبار الخيرين الذين لم تلوثهم الضغائن المسافرة في عموم البلاد والمنطقة.
الرجل البسيط وأسرته اللذين كانوا ينعمون بالهدوء لمكانته الخيرة الاجتماعية في مديرية خدير وتعز عموما لقي نهايته بحرب قذرة ظل طيلة الحرب بعيدا يهرب منها ولم يصطف لحساب طرف محافظا على سلامه وعلاقاته ولم يتردد يوما بمساعد البسطاء والمحتاجين هناك.
قتلوه وزوجته وخمسة اخرين من أفراد عائلته بغارتين غادرتين الاولى استهدفت المنزل حيث يسكنون فهرع الناس لإسعافهم لتستهدفهم غارة اخرى مخلفة ضحايا من المسعفين وزعوا على مستشفيات في المنطقة.
قتلوهم كما قتلوا قبل سنة أسرة صادق الصبيحي وثلاثة عشر من أسرته في منطقة المحول في مديرية خدير ولم تنجو سوى طفلة واحدة بقصف منزلهم وبنفس الطريقة الإجرامية.
حرب السعودية والإمارات في اليمن لم تفعل شيء سوى انها تدفع الناس للعن التحالف القبيح واصطفافهم في مسيرة مليشيات الحوثي وغيرها من تلك التي تتشكل مناهضة لهذا التحالف الإجرامي المقيت.
كل مرة نحاول اجتياز هذه الجرائم الآثمة المدمرة للأرض والإنسان ولم يتحرك شيءبس نفوس المقيمين في فنادق الرياض حتى لو غرق اليمن في بحر من الدم.
يجري الحوثي بكتائبه وقياداتهم عروض عسكرية في اغلب المناطق العسكرية ولم نسمع عن غارة واحدة استهدفتهم.
هذا التحالف الطائش المصاب بالعمى المعهود على تحالف الشر لن يترك اليمن الا وقد أحالها غابة حرائق وحياة وحوش.
قتل الكندي وزوجته وأسرته بكراهية الجيران وحقدهم الأسود لليمن وليس له شخصيا.
تعازينا للبسطاء وفقراء المنطقة .. تعازينا لأسرة شخصية فذة تمثلت بالحاج عبدالقوي الكندي وجميع أفراد أسرته ومحبيه.
تعازينا لليمن الكبير برحيل رجالها الصادقين.