بالفعل الامرأبسط مما تتصور ...حيث يمكن لك بناء عالم على مقاسك !!!
تضع له دستور وقانون وبالطريقة التي تعجبك …
الامر لايهم أن يحتج هذا أن يتهمك ذلك بالتقصير او التآمر...امض ولا تلتفت الى الخلف ، اذ لايوجد احدا وراءك ،لان لااحد يهتم للأمر بمجمله …
يكفي أنك شكلت عالمك وليذهب من لايعجبه بمافعلت إلى الجحيم …
في بلادي يعتمد الأمر دائما على نوع القات الذي تخزن به ، وحسب النوع ستشكل دولتك او عالمك بما يوافق ميولك ،ولا تستغرب صباحا ،ولا تلقي بالا للحكاية كلها ...وتخزينه ثانية تسوي كل المعوج ، وفي بلادي لا أحد يطالبك بأن تمشي في الطريق الصحيح …افعل ما يحلو لك خاصة اذا الجيب عمران ومن أي مصدر كان !!! ،لاأحد يسالك !!! السؤال الوحيد : كيف سوى أحمر العين ؟ نسوي مثله …
وفي بلادي طالما والظروف وفرت لك مناخا للهنجمة ، فلا تلتفت الى مؤهلاتك ، فجلسة قات اخرى يمكن أن تذهب بك إلى افق لايعلم عنه المؤهل شيئا !!!..
هنا العلم لا احد يفكر فيه ..لان لا أحد يشترطه من الأساس …
انت تكبر بالأساس حسب مقدرتك على الفهلوة …
تخيل لوكان هذا الرائع المبدع برفسور أيوب الحمادي قرر أن يبقى ؟؟!! ، فتخيل أين هوالان !!!, في أحسن الظروف ستجده في درج الخدمة المدينة يبحث عن وسيط ليقنع من يقنع بتحويله حتى إلى وزارة الأوقاف !!!..
منطق تشكل مع مرور الوقت من لحظة ما قال صاحبي : " أنا لا يهمني المبنطلين " ، فقط يومها لم يوضح أي بنطلون قصد ، الشارلستون ،أو العادي ..!!! لا يهم أيضا ، فقدتبين أن " المبنطلين " لم يسمعوا ما قال ،فكل واحد ذهب ليبحث عن شيخ ليفرضه وليس ليوظفه !!!
تشابه البقرعلينا ،بل لم نعد ندري : هل نحن ثيران ؟؟ أوبقر!! ، أوماذا نحن الآن ؟؟؟؟
كلما أقول لصاحبي : كيف ؟ يرد سريعا : كب ولاشعوب ..أنا كبيت بإتجاه دار سلم وبيت بوس فالمستقبل كماقال المطري مظمون يا " بجاش" …
لله ألأمرمن قبل ومن بعد .