كل خطر يهدد مصالح إسرائيل إرهاب
الخميس, 19 نوفمبر, 2020 - 12:53 صباحاً

كانت ومازالت وستظل، جماعة الاخوان المسلمين، الخطر الذي يهدد مصالح اسراءيل الوحودية، كما تقف عائقاً امام مخططات، الصادات الثلاث، (الصهيونية والصليبية والصفوية ) من خلال القاعدة الشعبية الكبيره لها، وتزايد إنصارها، وتوسع شعبيتها، وانتشارها في الاقطار، ولانها بقية ومتماسكة، وتخطو بإستراتيجية واضحة، وتسير وفق مبادئ وقيم اسلاميه معتدله، ترى ان الدين الاسلامي يهتم بكافة شؤون المسلم الدينية والدنيوية، وعلى اساس ان الاسلام دين ودولة، تقوم الجماعة بتربية شبابها، وتنشر لافكار في الشعوب العربية والاسلامية، لصناعة وعي كبير لدى الشعوب.
 
ولذا كان متوقعاً هذا العداء الكبير لها، والتحريض المستمر عليها، والتأمر الواسع ضدها، الذي تتعرض له الجماعة من قبل الغرب ومؤيديهم من حكام العرب و المسلمين، فالعداء لها ليس وليد اللحظة، وانما هو صراع بين الحق والباطل ،والخير والشر، وسيستمر حتى قيام الساعه.
 
لم تكن جماعة الاخوان المسلمين ،جماعه ارهابية، تمثل خطوره كبيره على البشريه، ومصدر الارهاب، الوحيدة التي تغذي كافة  المنظمات والعناصر الارهابية، والفقاسة التي تفرخ الارهابيين، الذين يرتكبون الحرائم البشعه بحق الابرياء، في نظرة الحكام الطغاه، وعلماء السلطان، طالما وهي تمارس الدين بصورة طقوس تعبدية فقط، وتتخلى عن الشق الاخر من الاسلام، الذي ينظم حياة المجتمع المسلم ودولة بشكل عام، وفق الدستور العظيم كتاب الله، وسنة رسولة عليه افضل الصلوٰت وأزكى التسليم.
 
ترتفع وتيرة المؤامرة، وتزداد التحريضات والاتهمات لجماعة الاخوان المسلمين، بالارهاب والنفاق والتظليل، كلما زاد نشاطها وتأثيرها في المجتمع، وتوسعت دائرة نطاق عملها، في نشر الوعي لدى الشعوب، وهو مايعتبره اعداء الاسلام خطراً كبير يهدد ويعيق  مصالح الصهيونية، والصليبية، ويؤثر سلباً على توسع الصفوية، وكلما كان الخطر على الصهيونية كبير، كانت مخاوف الدكتاتوريين والاستبداديين الطغاة ،من حكام  الشعوب العربية والاسلامية، موازية لمخاوف الصهيونية، كون استمرارهم بالحكم، واحتفظهم بكرسي الملك، يقع تحت حماية الصهيونية ،وليس وفق اختيار وإرادة شعوبهم، اوحجم شعبيتهم ومحبيهم في اوساط مواطني بلدانهم.
 
ان الحكام الطغاة، يديون لدول الاستكبار العالمي، ببقائهم على كرسي الحكم ،وانظمة الملك ،ورئاسة الدوله، ويعتبرون الخطر الذي يهدد الصهيونية، هو تهديد مباشر لهم، ولأنظمتهم الاستبدادية القمعية، ولذا نلاحظ تحركاتهم القمعية ضد مواطنيهم بحجة الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين، متاوزية مع المخاوف التي تهدد مصالح الصهيونيه، والصليبية، والصفوية.
 
ان تصنيف جماعة الاخوان المسلمين، ضمن قائمة الجماعات الارهابية، وأرتفاع وتيرة المؤامرة عليها، وتوسيع دائرة الحرب ضدها، أزدادة حدته بعد مشاركتها في الربيع العربي ،وبروز قياداتها على الواجهة السياسة، عقب ثورات الربيع العربية، وفعالية تأثيرها الاإيجابي في اوساط الشعوب، وهو ما أثارة مخاوف الصهيونية ،والصليبيه، والصفوية منها، وأهم اسباب توحدوهم، لشن الحرب ضدها، بكافة الوسائل والطرق التي تلاحظونها.
 
ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
 

التعليقات