‏ما كشفته الحرب الأوكرانية الروسية
الثلاثاء, 01 مارس, 2022 - 03:15 مساءً

الحرب الاوكرانيه الروسيه كشف لنا

ان اوروبا، تستقبل النازحين الشقر، الذين يمتلكون عيون زرقاء فقط.
 
ان المسلم الذي يدافع عن دينه، ووطنه ،وكرامته ارهابي، بينما الانتحاري الاوكراني الذي فجر جسر، لمنع تقدم القوات الروسية، بطل عظيم.
 
ان الغرب يمتلكون، أكبر مخزون من الحقد، والعنصرية، لبقية شعوب العالم الثالث.
 
ان امريكا أكبر حليف جبان، ومخادع تتخلى عن حلفائها في اول مطب.
 
ان العالم لا يعترف إلا بالقوي، والضعفاء يموتون على جنبات الطرقات ليست مشكلة.
 
ان المسلم الذي يقاتل من أجل مصالح القوى العالمية بطل ،والمسلم الذي يدافع عن حقه ،ووطنه ارهابي، يشكل خطر على العالم.
 
ان القرارات الدولية، والأممية، تدخل حيز التنفيذ مباشرة، اذا كانت تخدم مصالح امريكا والقوى العالمية الحليفة ،ومشروعياتها ضد اعدائها، وتُعرقل اذا كانت تخدم مصالح و قضايا عربية او اسلامية، في حالة تجاوز القرار نفق الفيتو المظلم.
 
ان الركون على حماية، الحلفاء الخارجيين اقصر الطرق، لتسليم رقبتك وشعبك للعدو.
 
ان الاعتماد على قوة الخارج ،تخدير يعقبه صحو مؤلم بعد فوات الاوان.
 
ان عدم التخلي عن قدراتك، ومصادر قوتك، مهما كانت الضغوطات، هي نصر كبير بحد ذاته.
 
ان لا تتخلى عن قوتك، وتترك سيفك، نزولً عند رغبة الحليف، او خوفاً من غطرسة العدو، لكي لا تنقض عليك الاعداء، وانت مجرد من وسائل الدفاع عن النفس.
 
ان اهتمام العرب ،والمسليمين بصناعة سلاحهم، وتوحيد مصادر قوتهم، للدفاع عن انفسهم فرض عين، واجب على الجميع.
 
ثمه دروس عظيمة، يجب علينا العرب والمسلمين بشكل عام، ان نستفيد منها، من خلال مجريات هذه الحرب، تقودنا لمراجعة استراتيجياتنا ،وخططنا الأمنية ،والعسكرية، وعدم الركون على حماية الحلفاء، فهم سيخذلونا بلا أدنى شك، إن لم يكونو عاجزين عن حمايتنا او متأمرين مع اعدائنا.
 
لقد شاهد العالم أجمع ردة فعل امريكا، ضد الغزو الروسي لاوكرانيا ،فمابالكم بالشعوب العربية والاسلامية ،التي ينظرون اليها كعدوا تاريخي قديم، حطم امبراطورياتهم، القيصرية، والكسراوية، وتوسع الى عمق أوروبا ،في فترة زمنية وجيزة، فهم يمتلكون دراسات ،وبحوث علمية، تؤكد انتشار الاسلام بشكل كبير ،رغم جهودهم الحباره في نشر التنصير، ودعم التشيع، وتشوية صورة الاسلام، بصناعة جماعة ومنظمات ارهابية، ترتكب جرائم بشعة بدعمهم ورعايتهم وتحت إشرافهم ، ثم ينسبونها للاسلام ويتهمون بها المسلمين لاستهدافهم.
 

التعليقات