أقامت ستورمي دانيالز، وهي ممثلة إباحية أمريكية، دعوى قضائية تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية أبرمته مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب (71 عامًا)، الذي يُعتقد أنه أقام معها علاقة جنسية، عام 2006.
وكشفت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، الأربعاء، عن وثائق قضائية تفيد بأن دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كيلفورد، أقامت، الثلاثاء، دعوى قضائية في محكمة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا (جنوب غرب).
وذكرت الشبكة الأمريكية أن دانيالز ترغب في الاستفادة من "ثغرة قانونية" تقضي ببطلان اتفاق حفظ السرية، الذي أبرمته مع ترامب، وتقاضت بموجبه 130 ألف دولار.
وتم توقيع الاتفاق، وفق الوثائق، في 28 أكتوبر/ تشرين أول 2016، أي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها ترامب، على حساب هيلاري كلينتون.
وقالت دانيالز في الدعوى إن الاتفاق باطل، لأن الطرف الثاني، وهو ترامب، لم يوقعه بنفسه، بل وقعه نيابة عنه محاميه مايكل كوهين، بحسب موقع قناة "إن بي سي" الأمريكية.
وفي مقابلة مع مجلة "إنتاتش"، عام 2011، قالت الممثلة الإباحية إنها بدأت إقامة علاقة جنسية مع ترامب عام 2006.
وأعلنت جينا رودريغيز، وكيلة أعمال الممثلة الإباحية، مؤخرًا، اعتزام دانيالز التحدث علنًا عن علاقتها مع ترامب، الذي تولى الرئاسة في 20 يناير/ كانون ثان 2017.
وقالت رودريغيز، لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء: "كل شيء انكشف الآن، وستروي دانيالز قصتها".
فيما قال كوهين، محامي ترامب، في بيان نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً، إن موكله سدد هذا المبلغ إلى الممثلة "بشكل قانوني".
وبينما لم يذكر كوهين سبب منح الممثلة هذا المبلغ، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن ترامب كان يحاول شراء صمتها، عندما هددت بالكشف عن تفاصيل العلاقة بينهما.
وأضاف كوهين أن ترامب "ينكر بأشد العبارات" أي علاقة عاطفية مع نجمة الأفلام الإباحية.
فيما ذكرت "أسوشيتد برس" أن اعتراف كوهين بتقديم أموال أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تلك الخطوة انتهكت القوانين الفيدرالية ذات الصلة بتمويل الحملات الانتخابية.