تحطم طائرة ركاب باكستانية وأنباء عن نجاة راكب واحد
- الجزيرة نت الجمعة, 22 مايو, 2020 - 09:48 مساءً
تحطم طائرة ركاب باكستانية وأنباء عن نجاة راكب واحد

أعلنت هيئة الطيران الباكستانية اليوم الجمعة تحطم طائرة على متنها أكثر من مئة شخص، في كراتشي عاصمة الجنوب، وسط أنباء عن نجاة شخص واحد.

 

وقال عبد الرشيد تشانا المتحدث باسم الحكومة المحلية في بيان، إن راكبا واحدا على الأقل نجا من حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة الطيران الباكستانية.

 

وأضاف أن رئيس وزراء إقليم السند مراد علي شاه استفسر عن صحة المصرفي ظفار محمود الذي نجا بمعجزة من الحادث.

 

وذكرت هيئة الطيران المدني الباكستانية أن الطائرة كان على متنها 91 راكبا، إضافة إلى أفراد طاقمها البالغ عددهم ثمانية.

 

نداء استغاثة

 

وأفاد تسجيل نشر على موقع المراقبة "لايف آت سي.نت" أن قائد الطائرة الباكستانية المنكوبة أرسل إشارة استغاثة وأبلغ برج المراقبة بأن محركي الطائرة تعطلا في ثاني محاولة للهبوط.

 

وبعد أن ألغت الطائرة فيما يبدو محاولة هبوط في وقت سابق ودارت حول المطار للهبوط مرة أخرى، أبلغ أحد المراقبين قائد الرحلة 8303 بأنه ينحرف يسارا ويخرج عن مساره.

 

ورد القائد "نحن نعود يا سيدي.. تعطل المحركان". وأذن المراقب للطائرة بالهبوط في أي من مدرجي مطار كراتشي في غرب وجنوب غرب المطار.

 

وبعد 12 ثانية، أرسل الطيار إشارة استغاثة وأُذن له مرة أخرى بالهبوط على أي من المدرجين.

 

ولم ترد اتصالات أخرى من الطائرة التي قيل إنها من طراز إيرباص 320، وفقا للتسجيل الصوتي على الموقع المعني بحفظ تسجيلات الطائرات.

 

حوادث تحطم

 

وتأتي الكارثة بعد أيام فقط على إعلان البلاد استئناف الرحلات التجارية الداخلية، وكانت لأكثر من شهر علقت جميع الرحلات الداخلية تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد، في حين كان عدد الرحلات الدولية محدودا جدا.

 

ويُظهر سجل سلامة الطيران في باكستان وقوع العديد من حوادث تحطم طائرات ومروحيات مدنية وعسكرية على مر السنين.

 

وكان آخر حادث تحطم طائرة في باكستان في ديسمبر/كانون الأول 2016 عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية خلال رحلة داخلية في منطقة جبلية شمال البلاد، ما أسفر عن سقوط 47 قتيلا.

 

كما كان حادث التحطم الأكثر دموية في السنوات الأخيرة بباكستان في 2010، هو تحطم طائرة إيرباص321 تابعة لشركة "إير بلو" الخاصة فوق التلال أثناء رحلة بين كراتشي وإسلام أباد قبيل هبوطها في العاصمة، ما أدى إلى مقتل 152 شخصا.


التعليقات