كشف موقع إسرائيلي تفاصيل زيارة الوفد البحريني لإسرائيل قبل أسابيع.
وذكر موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن زيارة الوفد البحريني الشهر الماضي لإسرائيل، حملت معها رسالة "سلام" من الملك حمد بن عيسى إلى الإسرائيليين.
وبحسب الموقع، فإن الزيارة تمت بدعوى من مركز "سيمون فيزنتال" اليهودي، ومقره الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن أعضاء الوفد الذي زار إسرائيل ضم 24 شخصا، هم من المسلمين السنة والشيعة، وكذلك البوذيين والمسيحيين والهندوس والسيخ.
ووفقا لما ذكرت "ذا تايمز أوف إسرائيل"، فإن الزيارة تعطي مؤشرا واضحا على علاقات رسمية محتملة بين البحرين وإسرائي
ونقل الموقع عن أحد أعضاء الوفد قوله إن منظمة "هذا هو البحرين"، التي شاركت في الزيارة، تحتفل بالحرية الدينية والتعايش السلمي؛ من خلال تقاسم طريقة الحياة البحرينية المتواضعة، التي يعود تاريخها إلى قرون، "حيث يعيش الناس من جميع الديانات معا بروح الاحترام المتبادل والمحبة".
وذكر الموقع أن رئيسة المنظمة، بيتسي ماثيسون، ولدت في عائلة متدينة مسيحية في إسكتلندا، وصلت إلى البحرين في عام 1980؛ للعمل والعيش هناك.
وكشفت ماثيسون أن الوفد جاء إلى إسرائيل بفضل دعوة من الحاخام مارفين هير، والحاخام إبراهام كوبر، من مركز "سيمون فيزنتال" في لوس أنجلوس، خلال اجتماع مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة في البحرين، العام الماضي.
وقال الموقع إن ملك البحرين أجاب ماثيسون بأن البحرينيين يمكنهم الذهاب إلى إسرائيل في أي وقت يريدونه.
يذكر أن الحاخامين؛ مارفن هير، وإبراهيم كوبر، اجتمعا مع الملك حمد بن عيسى، في المنامة، بشباط/ فبراير الماضي.
وذكر الموقع أن الملك حمد طلب من الحاخام مارفن هير المشاركة في صياغة "إعلان مملكة البحرين"، الذي يدعو للسلام ومحاربة التطرف.
ومن المتوقع أن يتم قريبا افتتاح مركز أكاديمي في جامعة سابينزا في روما، اسمه "مركز الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي"، إضافة إلى مركز يحمل الاسم ذاته، سيتم افتتاحه في البحرين.
كما نقل الموقع عن رجل دين شيعي شارك في الوفد إلى إسرائيل، بأن "الشيعة وهم الأغلبية في البحرين، وبقية الشيعة في العالم، لا يشعرون بالكراهية، ولا يحملون رسالة الكراهية تجاه أي دين أو تيار ديني مهما كان".