[ نائب صومالي يتهم الإمارات بمحاولة تصفيته ]
اتهم رئيس لجنة الشؤون الدستورية في مجلسيْ الشعب والشيوخ في الصومال النائب عبد حسن عوالي قَيْبْدِيْدْ الاستخبارات الإماراتية بالوقوف وراء اقتحام منزله في مقديشو نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقال إن هدف الهجوم كان تصفيته شخصيا.
وأضاف قيبديد -بمؤتمر صحفي عقده في مقديشو اليوم- أن الاستخبارات الإماراتية استخدمت عناصر من الاستخبارات الصومالية وقوات صومالية دربتها في معسكرها في مقديشو لتنفيذ المهمة، مؤكدا أن حياته ما تزال في خطر لاسيما وأن الحكومة وأجهزتها المختلفة لم تعلن أي نتائج بعد.
وطالب قَيْبْدِيْدْ مجلسيْ الشعب والشيوخ إلى النظر في ملابسات هذا الحادث.
وكانت قوات قد اقتحمت منزل النائب يوم الـ 30 من الشهر الماضي، قيل حينها إنها تابعة لـ الإمارات، وقد استنكرت الحكومة الحادث ووعدت بفتح تحقيق في الأمر، لكن لم يصدر أي نتائج عنها حتى اللحظة.
وتدير أبو ظبي منذ سنوات معسكر تدريب للجيش الصومالي في مقديشو، وقد سلمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أربعمئة جندي دربتهم إلى الحكومة، كما تدير معسكرا لتدريب قوات تابعة لولاية بونتلاند بشمال شرق البلاد.
ووقعت الإمارات مؤخرا مع إقليم أرض الصومال (شمال) الذي أعلن انفصاله من جانب واحد اتفاقية لإقامة قاعدة عسكرية في مدينة بربرة الإستراتيجية على ساحل البحر الأحمر.