قدمت دول ومنظمات عربية وإسلامية، السبت، تعازيها إلى تركيا في ضحايا انفجار منجم بولاية بارطن شمالي البلاد.
وأعربت دولة الإمارات عن "تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية تركيا في ضحايا الانفجار" وفق بيان لوزارة خارجيتها نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وام".
وعبّر البيان عن "خالص تعازي الإمارات ومواساتها للحكومة التركية وشعبها الصديق وأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
كما أعربت دولة الكويت عن "تضامنها مع الجمهورية التركية جراء حادث الانفجار".
وتقدمت وزارة الخارجية الكويتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية "بتعازي ومواساة دولة الكويت إلى الجمهورية التركية قيادة وحكومة وشعبا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل وبأن تتكلل جهود السلطات المعنية بالنجاح في الوصول إلى العالقين في المنجم وإنقاذهم".
بدوره، بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت، برقية تعزية إلى الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، في ضحايا انفجار المنجم.
وحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فإن أمير البلاد بعث برقية تعزية إلى الرئيس التركي، في ضحايا انفجار منجم للمعادن بولاية بارطن، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما بعث نائب أمير قطر الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، برقيتي تعزية إلى الرئيس أردوغان بضحايا الحادث الأليم، وتمنيا الشفاء العاجل للجرحى، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق، أعربت المملكة العربية السعودية، عن "تضامنها مع تركيا حكومة وشعبًا في حادث الانفجار" وفق بيان لوزارة خارجيتها أوردته الوكالة الرسمية "واس".
وقالت الوزارة: "تتقدم المملكة بتعازيها ومواساتها لأسر ضحايا الانفجار، مع تمنياتها الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تتمكن السلطات التركية المختصة من إنقاذ المحاصرين داخل المنجم".
وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتعازي للرئيس أردوغان، في ضحايا انفجار المنجم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقال عباس، في برقية تعزية، "نتقدم باسم دولة وشعب فلسطين بأحر التعازي القلبية وعميق المواساة الأخوية للرئيس التركي، ولحكومته، ولشعبه ولعائلات الضحايا"، معربا عن تضامنه مع الرئيس أردوغان في هذا المصاب الكبير.
ودعا الرئيس في برقية التعزية، المولى عز وجل "أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق فرق الإنقاذ التركية الباسلة في مساعيها لنجاة وسلامة العالقين في أنقاض المنجم، وأن يحفظ الرئيس التركي وشعبه من كل مكروه".
كما قدمت مصر تعازيها لتركيا "دولة وشعبا، في ضحايا الانفجار"، وفق بيان للمتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.
وقدم المسؤول المصري، "خالص التعازي لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم"، متمنيا "الشفاء العاجل للمصابين ونجاح جهود الإنقاذ الجارية".
وقدم الأردن كذلك تعازيه إلى تركيا في ضحايا انفجار المنجم"، مؤكدا "تضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة" وفق بيان لوزارة الخارجية.
وأعربت الوزارة عن "أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة"، متمنية "الشفاء العاجل للمصابين".
كما أكد العراق "تضامنه مع الجمهورية التركية حكومة وشعبا جراء الانفجار" وفق بيان لوزارة خارجيته أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف البيان: "لهذا الحادث تبعث وزارة الخارجية أحر التعازي والمواساة إلى الجمهورية التركية حكومة وشعبا".
في السياق ذاته، أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان بشمال العراق نيجيرفان بارزاني، عن تعازيه إلى عوائل وذوي ضحايا انفجار منجم الفحم.
وقال بارزاني في بيان عبر تويتر "دعواتي لذوي ضحايا انفجار منجم الفحم في تركيا، أتقدم بأحر التعازي لعوائل الضحايا، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وأعربت سلطنة عمان أيضا عن "تعاطفها مع جمهورية تركيا لحادث الانفجار"، وفق بيان لوزارة خارجيتها أوردته الوكالة الرسمية.
وعبرت البيان عن "خالص التعازي وصادق المواساة للحكومة والشعب التركي الصديق ولذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
وأعرب اليمن كذلك عن "تضامنه مع تركيا حكومة وشعبا في هذا الحادث الأليم" وفق بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوزارة إن "الجمهورية اليمنية تعرب عن خالص تعازيها لتركيا قيادة وحكومة وشعبا، ولذوي ضحايا انفجار المنجم".
كما عبرت مملكة البحرين عن "تعاطفها وتضامنها مع الجمهورية التركية جراء حادث انفجار في المنجم" وفق بيان لوزارة الخارجية أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وأعربت البحرين، بحسب البيان، عن "خالص تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الصديق في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
وفي السياق عبرت الجزائر عن "تضامنها مع جمهورية تركيا على إثر حادث لانفجار الأليم" بحسب بيان لوزارة خارجيتها اطلع عليه مراسل الأناضول.
وقال البيان "إذ تتقدم الجزائر بخالص تعازيها وعميق مواساتها إلى جمهورية تركيا قيادة وحكومة وشعبا وإلى أهالي الضحايا، فإنها تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين راجية أن تتكلل جهود السلطات المعنية بالنجاح وإنقاذ جميع العالقين من عمال المنجم".
كما أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عن "تضامن ليبيا مع الجمهورية التركية بعد الانفجار الذي وقع في المنجم".
وتقدمت الوزارة في بيان لها "بالتعازي لتركيا قيادة وحكومة وشعبا"، معربة عن "أمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل وأن تتكلل جهود السلطات المعنية بالنجاح في الوصول إلى العالقين في المنجم وإنقاذهم".
وفي السياق، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن "تضامنها مع حكومة الجمهورية التركية وشعبها في حادثة انفجار المنجم".
وعبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في بيان، عن "التعازي لأسر الضحايا في الحادثة"، متمنيا "عاجل الشفاء للمصابين، والإسراع في إنقاذ عمال المنجم المحاصرين".
كما أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن "تعازيه ومواساته لجمهورية تركيا؛ جرَّاء حادث الانفجار الذي وقع في منجم ببلدة أماسرا".
وأكد أمين عام المجلس نايف الحجرف، في بيان، "وقوف دول مجلس التعاون مع جمهورية تركيا في هذا المصاب"، مقدماً "التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل، وأن تتكلَّل جهود السلطات بالنجاح في الوصول إلى العالقين في المنجم".
بدورها، تقدمت حركة "حماس" الفلسطينية، بالتعازي لتركيا في ضحايا انفجار المنجم.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، في تغريدة: "تعازينا لتركيا الحبيبة بوفاة وإصابة عشرات المواطنين العاملين في المنجم"، مضيفا: "نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى، وللأهل الصبر والسلوان".
كما أعربت هيئة علماء فلسطين، عن "تضامنها مع الشعب التركي بحادثة المنجم"، وفق بيان للهيئة.
وقال الهيئة في بيانها: "إننا أمام هذه الفاجعة الكبيرة نعلن تضامننا الكامل مع الشعب التركي الشقيق، ونعزيهم بالضحايا الذين قضوا نحبهم، ونرجو الله تعالى أن يربط على قلوب أهليهم".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الرئيس أردوغان، ارتفاع وفيات انفجار المنجم بولاية بارطن شمالي البلاد إلى 41 شخصا.
وتفقد الرئيس أردوغان المنجم بمنطقة أماسرا في ولاية بارطن، الذي شهد انفجارا، الجمعة، كما ترأس اجتماعا في مركز التنسيق المتنقل التابع لإدارة الطوارئ والكوارث "آفاد".