تعرف على وظائف اختفت منذ أكثر من نصف قرن
- الجزيرة نت الأحد, 01 سبتمبر, 2019 - 10:34 مساءً
تعرف على وظائف اختفت منذ أكثر من نصف قرن

[ مستمع طائرات العدو يستخدم مرايا وأجهزة استماع لاكتشاف أصوات محركات الطائرات ]

اختفت وظائف عديدة كانت شائعة في الماضي بفضل التطور التقني والتكنولوجي والاكتشافات الروبوتية المبرمجة وتم التخلص من بعض المهن غير المرغوب فيها، نظرا لخطورتها أو لتطور قوانين العمل.

 

وكانت الوظائف الواردة في القائمة التالية منتشرة سابقا وصعبة في كثير من الأحيان، قبل أن تختفي اليوم أو يكاد يستغنى عنها نهائيا.

 

مهرج البلاط

كان عمله الوحيد تسلية الملك وحاشيته في القصور الملكية، وظهر في مصر القديمة وروما حيث كانوا يباعون مثل أي سلعة أخرى في الأسواق.

 

واستمرت وظيفة قزم البلاط حتى العصور الوسطى في أوروبا، ويقال إن زوجة ملك إنجلترا تشارلز الأول كانت معجبة كثيرا بدور الأقزام المسلي بسبب أجسامهم القصيرة.

 

وكان الملك الإسباني فيليب الرابع يوظف كثيرا منهم حتى أنه أمر أحد الرسامين برسم لوحات فنية له مع أقزام بلاطه.

 

قرد البارود

يتولى الصبية في هذه الوظيفة نقل البارود من أماكن تخزينه إلى المدافع خلال الحروب وغزو البحار، نظرا لسهولة تحركهم وتمكنهم من جلب ذخيرة السلاح بسرعة على متن السفن الحربية.

 

وكانت هذه الوظيفة الخطيرة إجبارية للصبية في عمر تسعة أعوام على الأكثر، واختُطف العديد منهم للعمل خلال الحرب، وعادة ما كانوا الأكثر عرضة للقتل من طرف جيوش العدو للتمكن من شل هجوم المدافع.

 

نبّاش القبور

لم يكن مفهوم التبرع بالأعضاء بعد الموت لأغراض علمية معروفا في القرن التاسع عشر، وكان يطلب من نباش القبور سرقة جثث الموتى من قبورهم وبيعها لكي يتمكن طلبة الطب من ممارسة العمليات الجراحية على الجثث البشرية قبل التخرج والتوجه إلى العمل على البشر الأحياء.

 

ملينة الصوف

يعود ظهور وظيفة تليين النسيج -خاصة الصوف- إلى الإمبراطورية الرومانية وإنجلترا في العصور الوسطى، حيث كانت تقوم النساء بدور المليّنة باستخدام أرجلهن لتصبح الملابس أكثر نعومة.

 

وكان يستخدم البول القديم لتنعيم الأقمشة، لأنه يحتوي على أملاح الأمونيوم التي تساعد في التليين والمحافظة على لون الملابس البيضاء الناصعة.

 

المنبه البشري

هو الشخص الذي يقوم بإيقاظ الأفراد صباحا قبل مواعيد العمل عوضا عن المنبه الآلي، وعادة ما كان يتم استخدام عصي طويلة لطرق أبواب ونوافذ النائمين المقيمين في شقق عالية.

 

وكانت هذه الوظيفة ذات شعبية خلال الثورة الصناعية الأولى، ويقال إن إنجلترا استمرت في استخدام خدمات هؤلاء الأشخاص حتى سبعينيات القرن العشرين.

موظف التحويلات الهاتفية

تعتبر الهواتف من الأجهزة التي شهدت تطورات كثيرة في السنوات الأخيرة غير أن الهواتف الثابتة لم تكن في القرن الماضي تتصل بالأشخاص مباشرة.

 

وكان يجب الانتظار حتى التقاط إشارة من الجهاز ثم التحدث إلى موظف التحويلات الهاتفية، ليقوم بعد ذلك بتوجيه المكالمة باستخدام لوحة مفاتيح يدوية.

 

الكمبيوتر البشري

كانت النساء تتولى حل الألغاز الرياضية المعقدة بالورق والقلم، مثل تحديد مسارات الصواريخ حين لم تكن الآلات الحاسبة موجودة.

 

وتمكنت النساء قبل سبعينيات القرن الماضي من صياغة أعظم الإنجازات العلمية، خاصة تلك التي حققتها ناسا.

 

فتى البولينغ

هم مجموعة من الصبية الذين يقومون بإعادة ترتيب القطع للزبائن في صالات البولينغ.

 

المصعد اليدوي

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن خدمة المصاعد كان ينظر إليها بوصفها فنا أكثر منها علما، ويجب على موظف المصعد اليدوي الابتسام طوال الوقت والترفيه عن المستخدمين وفتح الأبواب وإغلاقها يدويا عند كل طابق.

 

مرسل التلغراف

كانت البرقيات تطبع الرسائل وتُرسل عبر التلغراف الكهربائي ثم يتم تسليمها لشبان صغار يركبون الدراجات لإحضارها مباشرة إلى باب منزل المرسَل إليه.

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عدد عمليات التوصيل بلغ حوالي مئتي مليون مرة في عام 1920. غير أن هذه الوسيلة توقفت بعد اختراع الهاتف.

 

مسلي عمال المصانع

هو الشخص الذي يجلس وسط المصانع للقراءة بصوت عال وتسلية العمال خلال وقت العمل، وذلك قبل اختراع الراديو والتلفاز.

 

مستمع طائرات العدو

كان صاحب هذه الوظيفة يقوم باستخدام مرايا وأجهزة استماع لاكتشاف أصوات محركات طائرات العدو المقتربة من المواقع والأهداف وذلك قبل اكتشاف الرادار.

 

مقطَع الجليد

يقوم مجموعة من الأشخاص بتقطيع الثلوج التي تغطي البحيرات لاستخدامها في المنازل للحفاظ على الأطعمة وتم الاستغناء عن هذه الوظيفة الشاقة بفضل الثلاجات.


التعليقات