مسؤول عسكري يروي لـ(الموقع بوست) التفاصيل الكاملة لأحداث مدينة التربة جنوب تعز
- وئام الصوفي - خاص الأحد, 28 أغسطس, 2016 - 08:03 مساءً
مسؤول عسكري يروي لـ(الموقع بوست) التفاصيل الكاملة لأحداث مدينة التربة جنوب تعز

وصل قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي مساء اليوم الأحد، 28 أغسطس، إلى مدينة التربة جنوب محافظة تعز، لاحتواء الموقف بعد مقتل أحد الباعة المنتمين لقبائل الصبيحة على يد أحد منتسبي اللواء 35 مدرع.
 
وحاصرت مجاميع مسلحة، تنتمي لقبائل الصبيحة، بمحافظة لحج، اليوم الأحد، المجمع الحكومي، بمدينة التربة، مطالبين العميد عدنان الحمادي، بتسليم قتلة أحد أبناء القبيلة.
 
وحول هذه القضية، أوضح قائد قطاع الحجرية العسكري المقدم أمين الأكحلي لـ(الموقع بوست)، أن الخلاف الذي حدث اليوم في مدينة التربة، هو قضية جنائية بحتة، بين الجندي شفيع صبر، المكلف من قبل قيادة اللواء 35، بحماية المجمع الحكومي بالمدينة، وبين أحد بائعي القات، الذي ينتمي لقبائل الصبيحة، ويدعى رأفت محمد زنيط.
 
وأشار الأكحلي، إلى أن المذكورين تبادلا إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل بائع القات زنيط، وإصابة آخر، لافتا إلى أنه عقب الحادثة حضرت مجاميع مسلحة تابعة لقبائل الصبيحة، وقامت بمحاصرة المجمع الحكومي، وطالبوا العميد عدنان الحمادي بالحضور والتخاطب معهم وتسليم الجناة.
 
قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، وصل فور وقوع الحادثة، إلى مدينة التربة، لاحتواء الموقف، حيث أوضح الأكحلي، أنه من المتوقع، أن يتم تسليم الجاني، إلى الجهات المعنية لتأخذ العدالة مجراها.
 
وقال قائد قطاع الحجرية لـ(الموقع بوست): "إن بعض الأطراف قد يستغل هذه الحادثة، لتحقيق أهدافه، خصوصا في ظل الوضع الأمني المتدهور، وعدم توفر الإمكانيات، وغياب الجهات المعنية"، محذرا من كارثة في حال لم يتم تلافي هذا الأمر خلال الأيام القادمة.
 
وأشار إلى أن هناك مبشرات باحتواء الموقف من قبل العميد الحمادي، لافتا إلى أنه في حال تم احتواء المشكلة، ستعود مدينة التربة إلى الوضع الطبيعي، قبل أن يستغلها الانقلابيون.
 
ووصف الأكحلي تصرف الجندي شفيع صبر بالتصرف "الأرعن"، الخالي من الحكمة، خصوصا في ظل وضع أمني متدهور، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تثير استياء واسع لدى المواطنين، وبالتالي تضر بسمعة اللواء 35 مدرع.
 
وشدد على ضرورة اختيار كوادر تكون عند مستوى المسؤولية، ولديهم القدرة على التصرف وأداء الواجب، في الحدود التي تحفظ الأمن، ولا تمثل تعديا على حقوق وحريات الآخرين، ولكي لا تتضرر سمعة اللواء 35 مدرع، ومن وراءه الجيش والمقاومة الشعبية.
 


التعليقات