[ الخارجية الأمريكيه مايحدث في اليمن وسوريا أمران مختلفان ]
رفض المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية مارك تونر تشبيه استهداف مجلس العزاء في صنعاء نهاية الأسبوع الماضي بما يحدث في سوريا٬ مشيرا إلى أن روسيا والنظام السوري يرفضان دائما٬ فتح تحقيق في حوادث قتل المدنيين٬ في حين استجابت السعودية بفتح تحقيق٬ رغم أننا لم نوجه لها اتهاما.
وفي معرض رده على سؤال من أحد الصحافيين٬ خلال مؤتمر صحافي عقده أمس بشأن مواقف واشنطن٬ وإداناتها الدائمة للنظام السوري وروسيا في قضايا قتل المدنيين٬
في حين تمتنع عن ذلك في اليمن٬ قال تونر: «هذان أمران مختلفان تماما فالسعودية التي تقود التحالف العربي أكدت على أنها مستعدة للتحقيق في موضوع حادثة العزاء في صنعاء٬ وفتحت بالفعل تحقيقا سريعا.. والسعودية دائما ترحب بالتحقيق في أي حادثة من هذا النوع٬ ولكن روسيا وإيران والنظام السوري لم يحققوا في أي حادثة استهدفوا فيها المدنيين إطلاقا».
وأضاف تونر: «إن التحالف الذي تقوده السعودية جاء بطلب من الحكومة اليمنية لاستعادة الشرعية وليس اتحادا عدوانيا٬ كما في الأراضي السورية٬ كما أن السعودية تدافع عن حدودها ومدنها التي تتلقى هجمات من الجانب اليمني بصواريخ إيرانية بشكل يومي تقريبا». وعاد ذات الصحافي بسؤال آخر٬
وقال: «إذا كانت الصواريخ التي تستهدف السعودية مصنوعة في إيران فإن الأسلحة التي تستخدمها السعودية تصنع في الولايات المتحدة.. فكان رد المتحدث باسم الخارجية الأميركية صادما له مرة أخرى بقوله: «السعودية حصلت على تلك الأسلحة بشكل نظامي وتستخدمها للدفاع عن أراضيها٬ وفي المقابل صواريخ إيران بأيٍد غير رسمية وتستخدم لاستهداف بلد آخر».