حضرموت.. الإعلان عن أعضاء المجلس الاستشاري للمؤتمر الجامع بينهم البيض والعطاس وبحاح
- المكلا - خاص الأحد, 09 أبريل, 2017 - 08:56 مساءً
حضرموت.. الإعلان عن أعضاء المجلس الاستشاري للمؤتمر الجامع بينهم البيض والعطاس وبحاح

[ من اجتماعات مؤتمر حضرموت الجامع - أرشيف ]

أُعلن في المكلا عن أسماء المجلس الاستشاري للهيئة التحضيرية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع والتي تشكلت من كبار الشخصيات في حضرموت.
 
وشملت القائمة -التي نشرتها الصفحة الرسمية للمؤتمر بالفيسبوك- (52) شخصية من كبار الشخصيات، بينهم نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، ومستشار الرئيس هادي حيدر أبو بكر العطاس، والسلطان غالب بن عوض القعيطي.
 
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر شكلت هيئة قضائية مستقلة للنظر في الطعون على من تم اختيارهم في الهيئة التحضيرية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع على مدى ثلاثة أيام، وذلك عقب نشرها قوائم لأعضاء الهيئة التحضيرية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع.
 
ويتكون المؤتمر من (161) عضواً يمثلون المكونات والشخصيات في الداخل والمهجر، وأقرت اللجنة التحضيرية الرئيسية منتصف أبريل الجاري موعدا لانطلاق أعمال المؤتمر.
 
اقراء أيضا: لجنة تصحيح مسار مؤتمر حضرموت الجامع تعلن اتخاذ خطوات ديناميكية وجماهيرية لتصحيح المسار
 
وتنوعت ردود وآراء مواطني حضرموت تجاه قرارات لجنة تحضيرية جامع حضرموت، وقال رئيس الوزراء السابق خالد محفوظ بحاح إن على الجميع في حضرموت التعاطي بإيجابية مع الواقع، لافتا إلى أن معالجة الواقع لا تحتمل التأجيل في المحافظات التي يمكن ترسيخ أمنها واستقرارها والتقدم فيها للأمام قبل الحديث عن خارطة الأقاليم التي ما زالت تواجه تحديات في كثير من المناطق.
 
وطالب بحاح، وهو أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للمؤتمر -في منشور له على صفحته بالفيسبوك- من أسماها السلطات المركزية بأن تبارك أو تكف عن التعليق السلبي كأقل تقدير، وسيكون من الصادم اعتراضها وعرقلتها بصورة غير مسؤولة إرضاءً لطرف سياسي، أو مكونات تتصف بالأنانية، ولا تفكر بعاقبة شق صف المجتمع كناتج سلبي مؤسف لن يتوقف عند حدود محافظة معينة، وسينعكس سلبا على الوطن بجملته، وفق تعبيره.
 
اقرا أيضا: حراك سياسي واجتماعي يسبق انعقاد مؤتمر حضرموت الجامع
 
الناشط الصحفي محمد بن عبدات قال بأن الأسماء التي أعلنت في سكرتارية المؤتمر أو هيئته الاستشارية تذكر بلمحات من الماضي المندثر بسلبياته وإيجابياته.
 
وأردف "لم أرَ وجوهًا من الحداثة والثقافة والفكر أكثر من وجوه مللنا من تكرار أسمائها عقودًا من الزمن دون أي فائدة"، ولفت إلى أن المناطقية والفئوية والحزبية أمراض لن تفيد حضرموت بل ستزيد من أسقامها.
 


التعليقات