[ الصحفي تيسير السامعي ]
يتعرض الصحفي المختطف تيسير السامعي للتعذيب الشديد صعقا بالكهرباء والضرب المتواصل داخل سجون ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، والذي تم اعتقاله في 2 يناير الماضي بعد خروجه من منزله الواقع في بلدة دمنة خدير جنوب شرقي محافظة تعز.
وقال الصحفي هشام الجرادي -في صفحته بموقع فيسبوك- إنه تلقى اتصالا من الصحفي تيسير السامعي وبجانبه المهندس محمد الصبري أفادا بأنهما يتعرضان للتعذيب الشديد صعقا بالكهرباء والضرب المتواصل في سجون الحوثيين، وتم نقل تيسير من سجن الصالح إلى سجن ذمار باعتباره أسير حرب، بينما المهندس محمد الصبري يريدون مبادلته بأسرى لدى المقاومة.
وأضاف الجرادي "تلقيت رسالة أخرى من الصحفي السامعي مفادها: يا هشام أنا تعبان ووضعي صعب وأحس بموت بطيء، اعتبروني أسير حرب وأنا عايش بينهم أعالج أمي منذ سنتين".
وكانت المليشيا الانقلابية قد اختطفت الصحفي تيسير السامعي من مديرية خدير قبل أشهر بتهمة التصريح لبعض القنوات التلفزيونية، بينما محمد الصبري الذي يعمل مهندسا في مؤسسة الاتصالات تم اعتقالة العام الماضي في إحدى نقاط المليشيات بمنطقة الحوبان أثناء عودته من أحد الأسواق هناك.
إلى ذلك، تواصل مليشيا الحوثي والمخلوع اختطاف نحو 16 صحفياً في العاصمة صنعاء منذ ما يقارب العامين، وتمارس شتى أنواع التعذيب ضدهم.
ومنذ انقلاب المليشيات على السلطة أواخر عام 2014 أغلقت كافة الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، وقامت بملاحقة كافة الصحفيين بمن فيهم الصحفيون المحايدون.